حوار عفوي بين صلاح عبد الله و أسما إبراهيم في الحلقة 25 من برناج حبر سري، و التي تحدث فيها صلاح عبد الله عن علاقاته في الوسط الفني و عن بناته و الأدوار التي قدمها خلال مشواره.
فتحدث عن عائلة السبكي و عن اعماله معهم في فيلم الرغبة، كباريه و الفرح، و قال ان دورهم عظيم في الصناعة في مصر، و عن برامج المقالب قال إنه يرفض المشاركة فيها بالرغم من العروض الكثيرة التي يتلاقاها، موافقاً على مقولة انها "سبوبة حلوة" و عن رامز جلال قال "ده ابني".
و أكد تصريح سابق له إنه يمنع بناته من إرتداء النقاب، قائلاً "ليه ما اعرفش أميز ده رجل ولا ست، و ده مش الزي الإسلامي"، و إن هذه قناعته حتى هذه اللحظة، و إذا أرادت إحدى بناته لبس النقاب قال "هتحصل مشكله"، كما تحدث أيضاً عن بناته قائلاً "عندي 3 أمهات و بيعاملوني كأني حسين فهمي"، متحدثاً عن مدى إهتمامهم به و بكل تفاصيله حتى ظهوره في هذه الحلقة.
و عن مشاركته في مسلسل عتبات البهجة و عدم تحقيقه للانتشار المتوقع له، قال ان مشاركته مع يحيى الفخراني شرف كبير، ووصف المسلسل بانه ناعم، عائلي و كوميدي خفيف، فتوقع له المشاهدات و التعليقات بعد رمضان، و بشكل شخصي كان صلاح عبد الله شاهد في رمضان أجزاء من صلة رحم و أشغال شقة بجانب العتاولة و عتبات البهجة، و ينوي متابعة الحشاشين بشكل أكبر بعد انتهائه من التصوير.
كما حكى عن مشاركته زمان في الكثير من الأعمال التلفزيونية و السينمائية بجانب المسرح، واصفاً هذه الفترة "انا كنت بيومي فؤاد ستايل"، و قال عن بيومي إنه أكثر شطارة منه في الكوميدي و انه سريع البديهة.
و رداً على سؤال "مين نفسك تمثل معه؟"، قال أحمد حلمي و كريم عبد العزيز، و ذلك لانه لم يمثل معهم أبداً، و قال في نهاية تصريحه "بعد ما صرحت التصريح ده لو جالي شغل معهم هعتذر، لاني عمري ما صرحت بكدة" و اكمل كلامه "يمكن انا بحبهم لكن هم مش بيحبوني لكن ما اعتقدش".
و عن رفضه لمسلسل الضاحك الباكي قال "جيتي على وجع" موضحاً ان اول ترشيح كان لـ "عابد فهد"، و بعد رفض عابد تم ترشيح صلاح عبد الله و كان في عام 2008، و كان صلاح متحمساً للدور و المشروع بأكمله، و انتقل المسلسل بين أكثر من منتج و عرضوا كلهم عليه الدور، و لكن في 2010 مرض صلاح عبد الله فترك المسلسل، و قال ان الدور لم يكن الأنسب لـ عمرو عبد الجليل.
و بظهور صورة أحمد صيام اختار ان يسأله "ليه يا عشرة العمر صرحت تصريح يجرح فيا؟"، و حكى انهم تعاتبوا و نسي صلاح عبد الله الإساءة و سامحه. كما تأثر بظهور صورة طلعت زكريا و صورة جلال الشرقاوي.
و في فقرة مراية الزمن، نفى إحتياجه للعكاز في حياته اليومية و التصوير، قائلاً من مصلحة بعض الناس أن ينشروا إشاعات عن حالته الصحية و عن عدم مقدرته للتصوير بشكل طبيعي، و نفى كل هذه الأمور، و انتهت الحلقة بمواجهته مع مراية المستقبل في مشهد تخيلي لتسليمه جائزة تحمل إسمه لفنان جديد كنوع من التقدير، و قال إن هذا المشهد سيكون أفضل تكريم و يتمنى لو تحقق.