عبّر فوضيل عن ندمه لخوضه السياسة وتقديمه الدعم للرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في العام 2007.
فوضيل الذي اعتبر أنه خسر كل شيء بسبب تأييده ودعمه لساركوزي، في حديث لبرنامج Complément d’Enquête في حلقة عن "الناس والسياسة، خدمات صغيرة بين الأصدقاء" وتتناول قصص دعم الفنانين لعدد من مرشحي الرئاسة الفرنسية، قال خلالها فوضيل بما معناه بأن "المغامرة الذي خاضها في الساحة السياسية كانت ستؤدي إلى تدمير حياته المهنية".
ولفت صاحب أغنية Mon Pays التي تصدرت المرتبة الأولى في العام 2007 وأصبحت نشيد حملة نيكولا ساركوزي، لفت إلى أنه خسر كل شيء بسبب هذا الدعم وكان الحل الوحيد هو أن يغادر فرنسا ويذهب للعيش في المغرب.
وقال بما معناه "كنت في حالة سيئة جداً، تلقيت تهديدات ورسائل مجهولة الهوية، فقدت كل شيء، كما تعرض ابني للهجوم عدة مرات بسبب خياري دعم ساركوزي، ولكي أتمكن من النجاة كان عليّ أن أترك فرنسا وأغادر بحقيبتي الصغيرة إلى المغرب".
ولا يعتبر فوضيل الذي كان في أكثر مراحله الفنية تألقاً ونجاحاً بأن اللوم يقع على نيكولا ساركوزي، بل لام نفسه وقدم الاعتذار على تأييده لساركوزي وأكد هذا المكان لم يكن مكانه.