يبدو أن كيم كارداشيان لم تخرج من تداعيات انفصالها ومن انهيار زواجها الثالث، وهذا الشيء كان واضح في انزعاجها وغضبها خلال الرحلة الأخيرة إلى بحيرة تاهو مع عائلتها في الموسم العشرين من Keeping Up with The Kardashians. حيث صبت كيم غضبها على طبق الكوكيز، في الإعلان التشويقي للحلقة 11 من KUWTK وسألت "ألم أقل لا لهذه الكوكيز؟ يجب رميهم لأنني اكتسبت وزناً زائداً، سأرميهم في المرحاض". لتحاول كلوي كارداشيان تهدئة الوضع، لكن كيم قابلتها بالرفض وقالت لها بما معناه: "لا، لا أريد أن أتناولها وأنا لا أمزح". فردت كلوي على كيم وقالت: "دعونا لا نبدأ بالشكوى".
ثم سألت كيم: "أين غرفتي؟ أريد أن أذهب إلى غرفتي وألا أخرج منها".
لكن غضب كيم ليس بسبب الكوكيز أو الكعك بالتأكيد، بل كشفت كلوي عن أن "كيم كانت تكافح بكل سري وراء الكاميرا بسبب علاقتها بكانييه، الأمر صعب لأن كيم تحاول توجيه غضبها وإحباطها وحزنها". ولفتت إلى أن غضب كيم لم يكن بشأن الكوكيز بل لأنها حاولت التنفيس عن غضبها.
وخلال تصوير الموسم العشرين كانت كيم وكانييه لا يزالان معاً، ولم تكن كيم قد وقعت بعد أوراق الطلاق.
ويبدو أن كيم كانت عاطفية جداً في تلك المرحلة، إذ شعرت بالإرهاق وهي تربي أولادها في لوس أنجلوس بينما يقيم كانييه في وايومنغ وقالت وهي تبكي بما معناه: "صدقاً لم أعد أستطيع أن أقوم بذلك بعد الآن. لماذا ما زلت في هذا المكان العالقة فيه منذ سنوات؟ بينما هو يذهب وينتقل إلى ولاية مختلفة كل عام، علينا أن نكون معاً لنربي أولادنا. هو أب رائع ويقوم بعمل رائع".
وتابعت: "أعتقد أنه يستحق شخصاً يدعمه في كل خطوة ويتبعه إلى كل مكان وينتقل معه إلى وايومنغ، لا أستطيع أن أفعل ذلك. يجب أن يكون لديه زوجة تدعم كل تحركاته وتسافر معه وتفعل كل شيء".
"أشعر بأنني فاشلة، هذا زواجي الثالث. نعم أشعر بأنني خاسرة". ويبدو أن كيم ألمحت أيضًا إلى مفاهيم الطلاق "لا يمكنني حتى التفكير في ذلك" "أريد أن أكون سعيدة".
ولكن ذلك لم يمنع كيم من توقيع أوراق الطلاق من كانييه ويست في فبراير الماضي.