بعد 10 حلقات من الكوميديا المستمرة والضحك المتواصل، ودع الجمهور الدكتور عاطف في مسلسل بالطو بمغامراته ومواقفه المضحكة التي أمتعت المشاهدين، وجاءت ردود الفعل بخفة ظل تتناسب مع أحداث العمل لاسيما مشهد الشيخ مرزوق الذي آمن أهل قريته بعوته إلى الحياة بعد موته بسبب قدراته الخارقة وليس بسبب مجهودات الأطباء والتمريض.
ردود أفعال بالطو على السوشيال ميديا
الكوميديا منحت مسلسل بالطو شعبية وشهرة واسعة وحقق من خلالها نجاح كبير بشهادة ردود الأفعال وذلك على الرغم من عدد حلقاته القصيرة، وعدد المتابعون أسباب ذلك النجاح والذي جاء على أول قائمته اختيار الممثل المناسب لكل شخصية بداية من "مس كوثر" وحتى دكتور سمير وبالطبع الدكتور عاطف.
وكانت من الأسباب الأخرى وجود ممثلين من الشباب في مساحة درامية كوميدية جيدة تعد بظهور جيل جديد من "الكوميديان".
وجاءت الكثير من ردود الأفعال على العديد من المشاهد، لكن هناك مشهدين على وجه الخصوص نالوا النصيب الأكبر ، والأول كان مشهد تثبيت الدكتور عاطف والدكتورة هاجر ورمضان، عندما حاول اللص سرقة جميع ما يملكونه حتى "الإندومي" لكنه في النهاية ترك كل شيء وذهب تاركًا الجميع في حالة دهشة.
أما المشهد الثاني فكان في الحلقة الأخيرة، عندما قرر الدكتور عاطف إعطاء كلمة للشيخ مرزوق كانت من المفترض أن تحمل عبرة وعظة بعدما أنقذ حياته، إلى أن أهل القرية نحوه جانبًا وأخرجوه من المشهد تمامًا معلنين إيمانهم أنه عاد من الموت بسبب قدراته الخارقة.
قصة مسلسل بالطو
اختار الحظ الدكتور عاطف ليتم توزيعه على وحدة صحية بإحدى القرى، ويحاول اتخاذ العديد من الإجراءات ليظل في العاصمة بالقرب من منزله، لكن الحظ السيء يلاحقه مرة أخرى ويموت مدير الوحدة وبالتالي يُعين هو مديرًا بديلًا ومن هنا تبدأ المغامرات التي لم تخلو من الكوميديا في كل حلقة.
وفي إطار الكوميديا التي نالت نجاحًا لافتًا، لم يغفل صناع العمل عن مناقشة قضية اجتماعية مهمة أبرزها خطورة الدجل والجهل في التأثير على المجتمع، وجاء العمل من بطولة عصام عمر في دور الدكتور عاطف، محمود البزاوي في دور الشيخ مرزوق، عارفة عبد الرسول في دور مس كوثر، محمد محمود في دور عبد البديع الطرشوجي، محمود حافظ في دور الدكتور سمير، مريم الجندي في دور دكتورة هاجر، وعُرض في 10 حلقات.