لا تزال قصة جيفري دامر تتصدر اهتمام المشاهدين وحتى أهالي الضحايا الذين خسروا أولادهم بعدما قُتل أولادهم من قبل القاتل المتسلل جيفري.
بعد أن تحدث محامي أحد الضحايا واصفاً ما عاشه موكله أكثر بكثير مما سلط عليه العمل الدرامي الضوء، خرجت إلى العلن أيضاً إحدى أهالي الضحايا وهي شيرلي هاجز وهي والدة الضحية توني هاجز.
انتقدت شيرلي هاجز منصة نتفليكس بعد عرضها مسلسل Monster: The Jeffery Dahmer الذي حقق أعلى نسبة مشاهدة على المنصة، وذلك بسبب استخدام أسماء الضحايا وأهالي الضحايا من دون العودة إليهم.
وقالت في حديث لـ"الغارديان بما معناه: "لا أفهم كيف يمكنهم استخدام أسمائنا وتقديم أشياءً من هذا القبيل في العمل".
انضمت شيرلي التي تبلغ من العمر حالياً 85 عاماً، إلى عدد من أهالي الضحايا المنتقدين لأحداث المسلسل الذي يلعب بطولته ايفان بيترز بدور القاتل المتسلل.
ويلعب دور توني رودني بورفورد، وهو شاب أصم وأبكم قُتل في العام 1991، كما تلعب كارين مالينا وايت دور والدته شيرلي.
وتابعت بما معناه "لا أدري كيف فعلوا ذلك.. كان من الصعب الحديث عن مقتل توني قبل الاستئذان".
شيرلي ليست الوحيدة التي انتقدت عدم الاستئذان منها قبل إدراج اسمها أو الحديث عن مقتل ابنها توني، بل أيضاً انتقدت أخت ايرول ليندسي، ريتا ايزابيل وكذلك ابن عمه اريك بيري المسلسل القصير لعدم التواصل مع العائلة قبل الحديث عن مقتله.
وكتبت ريتا في The Insider متحدثةً عن كيفية نقل بيانها العاطفي حول شقيقها والذي تم نقله كلمة بكلمة على الشاشة، والتي جسدت دورها داشوان بارنز، كتبت بما معناه: "المسلسل أزعجني، لاسيما عندما رأيت نفسي. عندما رأيت اسمي على الشاشة وهذه السيدة تقول حرفياً ما قلته، لقد سترجعت كل المشاعر التي شعرت بها في ذلك الوقت".
أما ابن عم الضحية، ايرول ليندسي، سأل عن سبب إعادة إحياء اللحظة التي عاشتها ريتا في المحكمة، وكتب على تويتر بما معناه: "انها تعيد الصدمة مراراً وتكراراً، لماذا؟".
وكان مخرج العمل جو بيرلينغر قد كشف لـET بنسخته الأميركية، بأن "عائلات الضحايا رفضت التعليق أو الاستجابة ويمكنني أن أتفهم السبب"، وعبّر عن احترامه لهم ولعدم مشاركتهم في الأجزاء الثلاثة للعمل الوثائقي.