لايزال آخر لقاء تلفزيوني ليزن السيد يواجه الكثير من ردود الفعل، حيث لم تخلو حلقته في برنامج "راحت علينا" من التصريحات التي وصفت بالنارية، بالرغم من أن يزن نوه في بداية اللقاء إلى قلق أهله والمقربين منه قبل أي مقابلة له وكانوا يترجونه بعدم الإدلاء بأي تصريحات جريئة "من شان الله ماتحكيّ"، والسبب حسب ما قال يعود لعفويته التي يعتبرها جزءً مهما من شخصيته "أنا بالحياة عفوي".
ومن أكثر التصريحات التي أثارت الجدل، تلك التي تطرّق فيها إلى خالد النبوي، عندما إجتمعا في مسلسل "ممالك النار"، فصرح يزن أنه كان يتعامل بفوقية ولا يحترم المواعيد ويصل متأخراً إلى موقع التصوير دون أن يلقى التحية، ووصل به الأمر إلى التدخل في تغيير النص وهو ما أزعجه وجعله يتجه إليه ويحذره أن لا يتدخل في نصّه " قلتله تعا لقلك، إذا بشوفك مقرب على حوار من الحوارات تبعي بدها تصير مشكلة" ووصف نفسيته بالسيئة ،وأضاف أن نجوم سوريا لا يتعاملون بفوقية كما يتعامل نجوم مصر.
أما فيما يخص نجوم سوريا، وصف يزن "أيمن زيدان" بقاطع الأرزاق، حيث إعتبره المتحكم الأول في الدراما السورية في وقت مضى لأنه كان الوحيد الذي يملك شركة إنتاج، وكان بسببا في قطع أرزاق بعض الممثلين المنافسين له كفارس الحلو، وأضاف أن جميع ممثلي الجيل القديم في سوريا يعتقدون أنه يستحق كل ماحدث له بعد الحرب.
وفي سؤال آخر حول تقييمه لأبناء جيله، وصف يزن أداء "قيس الشيخ نجيب" في مسلسل "الإخوة" بالعادي "بالإخوة كان أداؤه عادي، كان لازم يكون أهم" وأكد أنه يعتبر قيس محظوظ في المجال بسبب الفرص المهمة التي حصل عليها، مؤكدا أنه كان بإمكانه أن يلمع أكثر لو منحت له نفس الفرص "قيس فنان محظوظ، لو أخذت فرصه ممكن بكون عملت شيء أحسن".
ويبدو أن يزن انتبه إلى مدى جرأة تصريحاته بعد بث الحلقة، وخاصة تلك الخاصة بأيمن زيدان، وهو ماجعله يتقدم له بالإعتذار عبر بوست على الفيسبوك كتب فيه"انا ديماً بزعل من حدا بيحكي شي ومابيعرف عنو شي وانا وقعت بنفس الغلط بحق قامة واب واخ كبير متل الاستاذ أيمن والمشكلة اني ماعرفت عبر صح كنت يلي بقصدو انو الاستاذ ايمن صاحب فضل كبير على كتير نجوم بعتزر منك ماكان لازم احكي بشي مابعرف عنو كل الحب والاحترام لاسمك ومكانتك"