بعد أشهر من الإنتظار، انطلق في 17 نوفمبر الحالي الموسم الثالث من المسلسل الشهير The Crown على نتفليكس. ومع التغيير الكبير الذي طرأ على فريق العمل والممثلين، كان الجمهور بانتظار أولى الحلقات لمتابعة تفاصيل أكثر عن أشهر عائلة ملكية في العالم.
ومع مرور عدد من الحلقات، بدأ المشاهدون يعتادون على أوليفيا كولمان بديلة عن كلير فوي بدور الملكة إليزابيث الثانية وTobia Menzies الذي يلعب دور الأمير فيليب بدلًا عن Matt Smith. كما انضم لفريق العمل هيلينا بونهام كارتر بدور الأميرة مارغاريت وBen Daniels كـLord Snowdon.
ومن الطبيعي أن يعبّر المشاهدون عن رأيهم بهذا العمل فاعتبر معظهم أنّ الأداء التمثيلي رائع لكلّ الفريق لا سيّما أوليفيا، توبيا وهيلينا.
أمّا بالنسبة لتفاصيل الأحداث، فأجمع عدد كبير من الأراء أنّ هذا الموسم يقدم إبهاراً في الصورة ولكنه ليس مشوّقًا بقدر الموسمين الأول والثاني، والسبب لأنّ هذا الجزء يروي الحقبة الوسطى حيث تتمتّع الشخصيات بالنضج والإستقرار.
ويركز الجزء الثالث من هذه السلسلة على أحداث مهمة في تاريخ بريطانيا مثل وفاة وينستون تشرشيل وتولي هارولد ويلسون رئاسة الوزراء، بالإضافة إلى الأوضاع الإقتصادية الصعبة التي عاشتها بريطانيا في تلك الفترة وصولاً لكارثة مدرسة Aberfan التي ذهب ضحيتها 116 طفلاً.
ولعل أبرز ما تفاعل معه الجمهور مع إنطلاق هذا الموسم كان التطورات في العلاقة بين الملكة وشقيقتها الأميرة مارغاريت الذي يبين المسلسل أنها كانت معقده.
وكون كلّ جزء من The Crown يروي عقد من حياة الملكة إليزابيث الثانية، فمن المتوقّع أن يكون الجزء الرابع من الأجمل على الإطلاق والسبب: التركيز على الأمير تشارلز والأميرة ديانا.