خرج زاك افرون عن صمته وطمأن جمهوره بصورة نشرها على صفحته على انستغرام تجمعه بأطفال فيPapua New Guinea، وعلق عليها بما معناه: "أنا ممتن جداً لكل من تواصل معي. لقد أصبت بوعكة صحية في بابوا غينيا الجديدة لكنني تعافيت سريعاً وأنهيت ثلاثة أسابيع مذهلة في بابوا، وأنا الآن في المنزل لقضاء الإجازة مع عائلتي وأصدقائي. شكراً لكل الحب والاهتمام، أراكم في العام 2020".
وكانت صحيفة Sunday Telegraph قد ذكرت أن زاك نُقل جواً الى مستشفى أسترالي بعد وعكة صحية أصيب بها في بابوا غينيا الجديدة، حيث عولج لعدة أيام خلال الأسبوع الماضي.
وكان افرون يصور مسلسله الجديد Killing Zac Efron في بابوا، عند تعرضه لعدوى جرثومية قاتلة، يُعتقد انها التفوئيد أو بكتيريا مماثلة.
وقد صرح الطبيب في مجموعة الإنقاذ الطبي Glenn McKay لـ ديلي تلغراف في سيدني، بأنه لا يستطيع الإفصاح عن معلومات سرية تتعلق بالمريض، ولكنه يؤكد أن "الإنقاذ الطبي استعاد مواطناً أميركياً في الثلاثينات من عمره من بابوا غينيا الجديدة إلى بريسبان لتلقي الرعاية الطبية".
وذكرت الصحيفة نفسها ان الأطباء سمحوا لافرون بالإنتقال إلى لوس أنجلوس عشية عيد الميلاد.
وقد تم الترويج لسلسلة Killing Zac Efron من خلال فيديو يصور زاك في رحلة يقوم بها في جزيرة نائة تستغرق 21 يوماً، لا يملك خلال إلا معدات البقاء الأساسية وشريك دليل لمساعدته طوال الرحلة.
و قال زاك في بيان بعد الإعلان عن المسلسل في نوفمبر الماضي: "أنا أميل إلى الازدهار في ظل الظروف القاسية، وأبحث عن فرص تكون بمثابة تحدي لي على كافة المستويات". وتابع: "أنا متحمس لاستكشاف أي منطقة مجهولة واكتشاف مغامرات غير متوقعة".
من غير الواضح إن كانت ستؤثر مشاكل زاك الصحية الأخيرة على تصوير Killing Zac Efron، ولكنه حالياً يستمتع مع عائلته بالأعياد.