يبدوا أنه "شيرين" رجعت لتكون في وضع لا تحسد عليه بعد الجدل اللي أثاره تامر أمين لما نشر أحد الفيديوهات من حفلتها الأخيرة , فتجدد الهجوم عليها و اتهامها بالإساءة لبلدها , هذه الأزمة هي أول مشكلة بتواجهها شيرين في السنة الجديدة , بعد ما واجهت سنة صعبة أيضاً , فغير مشكلتها بقضية تصريحها حول مياه النيل التي تم تبرئتها منها , خلال أسبوع واحد فقط، واجهت ثلاث أزمات متتالية جعلت من اسمها حديث الناس ومواقع التواصل الاجتماعي.
١. إلغاء جولتها الأوروبية.
بتاريخ 25-10-2018 نشرت "شيرين" على حسابها الرسمي بموقع فيسبوك إعلاناً صادماً لجمهورها في أوروبا، فقبل يوم واحد فقط من حفلها في برلين، أعلنت عن إلغاء الجولة الأوروبية كاملة بدون ذكر أسباب واضحة، واكتفت بالقول بأن هناك "ظروف قهرية خارجة عن إرادتها" دفعتها لاتخاذ هذا القرار.
لكن الاعتذار لم يكن كافياً لدى الجمهور المنتظر قدومها بفارغ الصبر، والذي عبر عن انزعاجه بمئات التعليقات الغاضبة والمستغربة لمثل هذا القرار الذي كبدهم خسائر مادية كبيرة، ففي أحد التعليقات لشخص يدعى "ريباز" بأنه خسر ما يقارب ال400 يورو لقاء حجوزات الفنادق والطيران كونه يعيش في مدينة بعيدة عن برلين بالإضافة للإجازة التي قطعها من عمله لرؤية نجمته المفضلة، وذات القصة تكررت لدى فتاة تدعى "مريم" والتي كانت قد حجزت تذاكر الطيران والفنادق استعداداً لحفلها في أمستردام والذي كان من المفترض إقامته بعد أيام من اعتذار "شيرين"
أما باقي المعلقين فانشغلوا بتحليل أسباب الإلغاء، فمنهم من قال بأنه "بسبب حملها الذي تخفيه"، والبعض ذكر بأن الجهة المنظمة للجولة أصدرت تأشيرة لها فقط دون زوجها الذي من المفترض أن يرافقها بكل حفلاتها، أما بعض المواقع الإخبارية فقد ذكرت أن التهاباً بأحبالها الصوتية حال دون سفرها. لكن السبب الرابع والأكثر تكراراً فقد كان حول "ضعف الإقبال في شراء التذاكر" وهو ما أكده أكثر من مصدر لدى ET بالعربي. حيث بدأت القصة بتاريخ 13 أكتوبر وهو موعد ثاني حفلات الجولة في مدينة "دوسلدورف" الألمانية، حينها تفاجأت "شيرين" بحضور 600 شخص فقط ضمن استاد يتسع ل 6000 شخص، وهو ما أثار انزعاجها لتعود بعدها إلى مصر بانتظار تصحيح الوضع من قبل الشركة المنظمة، والتي يبدو أن مبيعاتها واجهت نفس المصير بكل من "برلين" و "أمستردام" و"جنيف".
٢. شيرين مطالبة بغرامات مالية بالملايين
وفي الوقت التي كانت تواجه في شيرين تداعيات إلغاء الجولة الأوروبية، تصدرت أنباءٌ أخرى تفيد بمقاضاتها من قبل شركة "النيل للإنتاج الإذاعي" المعروفة ب"نجوم ريكوردز" وهي الشركة المنتجة لألبومها السابق "أنا كتير".
في بيانها قال محامي الشركة "ميلاد ملاك فايز" بأن شيرين أخلت بالعقد مرتين، الأولى كانت بعدم إكمال اتمام ٣ ألبومات وفيديو كليب كما هو منصوص بالعقد، والمرة الثانية بعدم دفعها مستحقات "فسخ العقد" المبرم في يناير 2018. وبناء على ذلك توجهت "نجوم ريكوردز" بإبلاغ قانوني "لشيرين" يدعوها لحضور أولى الجلسات بالقضية بتاريخ 7-11-2018 والمبنية على مطالبة مالية بقيمة 4 ملايين و750 الف جنية وهي عبارة عن كامل المبالغ التي تلقتها من الشركة لقاء ألبوم "نساي" و ألبوم "أنا كتير" والذي تم حذفه من موقع الشركة على قناتها الرسمية في موقع "يوتيوب".
وقد حصل ET بالعربي حصرياً على وثيقة اتفاق بين "نجوم ريكوردز" و "شيرين عبد الوهاب" يفيد حرفياً بفسخ العقد بشرط التزام الأخيرة بدفع المبلغ كاملاً مقابل تعهد الشركة بعدم مطالبتها بأية ألبومات في المستقبل،
لكن وبلقاء خاص أجراه موقع ET بالعربي مع محامي "شيرين" الدكتور "حسام لطفي" نفى حقيقة ما تروج له الشركة المدعية. وقال بأنه كان السباق بإنذار الشركة حول ضرورة الجلوس لعمل إجراء حسابي عما يجب أن تدفعه "شيرين" بالتحديد، فبعد أن وقعت "شيرين" اتفاق فسخ العقد، طرأ لدى فريق دفاعها معلومات جديدة تشير إلى أن شركة "قنوات" الشريكة بإنتاج ألبومات "شيرين" والمالكة لحقوق توزيعها لدى شركات المحمول هي من مولت "نجوم ريكوردز" بجزء كبير لإنتاج الأغاني، وطالبت شيرين بعدم دفع كامل المبلغ والتحفظ عليه وأنهم سيقومون بدورهم باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بهذا الصدد. وقد حصل ET بالعربي حصرياً على وثيقة تؤكد ما جاء به "حسام لطفي".
والجدير بالذكر أن شركة قنوات استمرت بالتعاقد مع "شيرين" في ألبوم "نساي" رغم تغير الشركة المنتجة.
٣. منع ألبوم "نساي"
ربما كانت أهون المصائب وآخرها هو بيان "هيئة الرقابة على المصنفات" في مصر والتي اتخذت قراراً بمنع طرح ألبوم "نساي" في الأسواق، وأعلنت في بيانها بأنها حررت ثلاثة محاضر ضد ثلاث شركات قامت بإنتاج وتوزيع الألبوم من بينها شركة "قنوات"، واعتبرت "الرقابة على المصنفات" أن الشركات الثلاث ارتكبت مخالفات وصفتها بالجسيمة، وذلك بأنها “لم تحصل على الموافقات والتراخيص اللازمة من الإدارة المركزية للرقابة على المصنفات الفنية بالعرض العام سواء بالنسخ، أو الطباعة، أو الدعاية والإعلان، أوالبيع والتداول”.
وجاء ذلك بعد ما تم رصده عبر مواقع التواصل الاجتماعي و”يوتيوب”، بالإضافة إلى لافتات الدعاية في الشوارع. وقد ربط البعض بين القضية المرفوعة من قبل "نجوم ريكوردز" والمنع، لكن مصدر من داخل هيئة الرقابة نفى هذا الأمر كلياً، ومن ناحية أخرى أعلنت شركة "All about Art" المنتجة لألبوم "نساي" أن مسؤول الشركة "كريم الحديدي" التقى بمسؤولي جهاز الرقابة برئاسة الدكتور "خالد عبد الجليل" مستشار وزير الثقافة للسينما لاتخاذ الإجراءات اللازمة لاستخراج تصاريح الرقابة على الألبوم، وأعلن في بيان صحفي بأنه أعرب عن اعتذاره لإصدار الألبوم عبر "اليوتيوب" قبل استخراج تصريح إصداره وبأنه سيقوم بإنهاء كافة الأوراق اللازمة.
شاهد أيضاً: ما الذي أزعج شيرين في الكويت؟
