تسعى دينا حداد للعودة لإحياء الحفلات بتونس بعد غياب طويل خاصة أنها عرفت نجاحا كبيرا على مسرح قرطاج في أواخر التسعينات فقد شهدت حفلتها سنة 1997 إقبالا جماهيريا كبيرا ،وكسرت بوقتها إطلالات الفنانات الكلاسيكية من فساتين سهرة حيث ارتدت جاكيت أحمر مزينا بخيوط ذهبية شبه بلوك مايكل جاكسون،
وتحظى ديانا حداد في ذاكرة جمهور المهرجانات في تونس بصورة جميلة حيث كانت مختلفة عن غيرها من الفنانات وأثار غيابها (أخر حفلاتها على مسرح قرطاج كانت سنة 2000) تساؤلات عديدة حتى أن مدير الدورات الثلاث السابقة لمهرجان قرطاج مختار الرصاع كان يذكرها في تصريحاته من منطلق أن حضورها ترك انطباع استثنائي لدى الجمهور بكسرها للقواعد التقليدية لمسرح قرطاج.
اليوم تخطو ديانا حداد خطوة نحو العودة للقاء الجمهور التونسي بعد أن وقعت عقدا مع متعهد الحفلات ناصر القرواشي الذي يعمل كذلك مع عدد من الفنانين العرب والتونسيين منهم لطيفة وبلطي.
وأكدت مصادرنا في هذا السياق أن القرواشي يعمل على تأمين عدد من الحفلات الكبرى لديانا في تونس وهو حاليا في مرحلة التفاوض مع عدد من المهرجانات الدولية في تونس منها قرطاج، بنزرت، سوسة، صفاقس والمنستير.
على صعيد آخر، تستعد ديانا حداد لإصدار أغنية "سينغل" باللهجة البدوية وهي بعنوان "ما حد يحس بالعاشق" كما تعيش مؤخرا نجاح تخطي أغنيتها "إلى هنا"الـ 100 مليون مشاهدة على موقعها الرسمي على اليوتيوب.