بعد أيام من الصمت تحدث سولكينغ لمتابعيه عن الكارثة التي حصلت خلال حفله الأول في الجزائر بعد وفاة 5 أشخاص وجرح أكثر من 70 آخرين أغلبهم من الشباب والمراهقين.
ونشر سولكينغ فيديو على صفحاته الرسمية على السوشال ميديا ترحم خلاله مجددا على ضحايا الفاجعة وتوجه بالعزاء لعائلاتهم.
سولكينغ ظهر بالفيديو مع صديقه مغني الراب "فيانسو" و تم تصويره في إحدى الأحياء الشعبية للعاصمة الجزائرية، و كان يبدوا عليه الحزن فوصف الضحايا بأفراد عائلته فلا يعتبرهم جماهير تتابعه كما دعى زملائه الفنانين لاعتبار يوم الثلاثاء 27 أغسطس يوما للصمت على مواقع التواصل الاجتماعي تضامنا مع الضحايا وعائلاتهم.
وقد تفاعل مع مبادرته عدد من الفنانين والرياضيين والشخصيات العامة , فوضعوا صورا بالأبيض والأسود على صفحتهم الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي مع هاشتاغ 5anges#
جمهور سولكينغ كان متضامن مع نجمهم الذي حقق نجاحا قياسيا وأصبح فنانا عالميا بعد أن كان مجرد مهاجر غير شرعي بفرنسا يبحث عن فرصة ليعرف بموسيقاه, وكتب عدد منهم عبارات دعم ومساندة حتى أن عائلة الفتاة الصغيرة المتوفاة في الحادثة كانت من داعمي سولكينغ , فرفضت أخت الضحية ليليا أن تتهم مغني الراب بأنه كان أحد أسباب وفاة شقيقتها الصغرى كما أعلنت إعلاميا أن سولكينغ اتصل بالعائلة وعزاها في مصابها.
من جهتها، قدمت وزيرة الثقافة مريم مرداسي استقالتها رسميا إلى الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح وذلك بعد التعليقات الغاضبة التي هاجمت تدوينة لها بعد الفاجعة ألقت خلالها المسؤولية على المنظمين والجمهور المتدافع.
ومع تواصل غضب الشارع الجزائري، فتح تحقيق رسمي في الحادثة خاصة وأن القائمين على الحفلة باعوا 30 ألف تذكرة لملعب طاقة استيعابه لا تتجاوز 15 ألف شخص, كما أقال رئيس الوزراء الجزائري نور الدين بدوي، المدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة (الجهة المسؤولة على تنظيم حفل سولكينع)، سامي بن الشيخ الحسين.