مازالت قصص قضايا مطربي المهرجانات في تصدر لحديث الناس بين حين وآخر. فبعد قرارات نقابة الموسيقيين بتغيير أسماء المغنيين، عاد الجدل مجددًا بعد تقديم هاني شاكر بلاغ للنائب العام ضد طارق الشناوي يتهمه فيه بالتشهير بشخصه ووظيفته بعد تعليقات لطارق الشناوي حول أن "المشهد الأخير للفن أصبح عشوائي" ..وأن "هاني شاكر أصبح يهين الفن المصري.”
ETبالعربي كان قد التقى طارق الشناوي وسأله عن تعليقه على قضية البلاغ والذي بدوره أكد أن ما قاله كان رأي وطبيعة هاني شاكر أنه يعتقد أن ما يفعله هو الصواب و ليس لديه مرونة بتقبل الرأي الآخر . وأشار أنه يثق بالقضاء المصري العادل ليثبت أن هذا هو "حق النقد".
وقال طارق الشناوي "قلت رأيي.. وان كان النقيب ليس لديه المرونة ليتقبل الرأي الآخر فهذه كارثة.."
وتابع الشناوي أن ماقاله لم يكن تشهير أو قذف انما يرى أن القرارات هي نوع من "التنمر" متابعًا "لما يبقى شخص اسمه عنبة وتطلب منه يغير الاسم إلى عناب انت بتعمله نكتة".
وأضاف أن هذه القرار لم تستفزه هو فقط إنما تحولت إلى ترند والمشكلة أنه يحكم على الأسماء بالأفعال " يعني لو جالك فريد الاطرش هتقله غير اسمك إلى فريد عبدالسميع؟.. اطرش ما ينفعش تغني، كزبرة و حنجرة لا وهكذا ..".