بعد تكتم كبير حول حقيقة الوضع الصحي لعاصي الحلاني على أثر حادث سقوطه عن جواده،جاءت الصور التي نشرها الإعلامي جمال فياض على صفحته بالإنستغرام من منزل عاصي في بيروت لتوضح كل شيء.
والواضح من الصور أن عاصي تعب ويعاني من إصابات في اليد والوجه والعين والرقبة،وبعكس ما قيل في البداية أنه فكش بإصبع يده!وهذه الصور تكذب أيضاً الأخبار التي قالت أنه خضع لعملية في الرأس.
وفي هذا البوست الذي نشره فياض يكشف أيضاً عن تفاصيل الحادث وعن الإصابات التي تعرض لها عاصي وأخفيت عن الجميع لحوالي الأسبوع.
فيقول جمال فياض:"عاصي الحلاني نجا من الموت بمعجزة"،ويضيف:
أن عاصي كان في نزهة على جوادين من جياد مزرعته مع إبنه الوليد في براري الحلانية. ويقول عاصي أنه لا يذكر ما الذي حصل بالضبط، في حين يقول الوليد أن الحصان تعثّر فكبا وسقط عاصي أمامه، ليسقط الحصان فوق فارسه، وهنا ارتطم خد عاصي الأيسر بالأرض بعدما سقط على يده اليسرى، ثم ارتمى الحصان بكل ثقله عليه ضاغطاً على الرقبة والقفص الصدري. غاب عاصي عن الوعي تماماً، فحمله الوليد واتصل بالمرافقين ليأتوا بسرعة وينقلوه الى المستشفى، المحلي ثم مستشفى الجامعة اللبنانية الأميركية -رزق. وهناك رقد عاصي غائباً عن الوعي ليومين متتاليين، إستفاق من غيبوبته فاقداً الذاكرة، غير واعٍ لما حصل له. وعندما بدأ يستعيد وعيه وذاكرته جزئياً كانت أولى كلماته متمتماً بسؤال أين الوليد؟ هل هو بخير ؟ ثم أين كوليت؟ وظلّ يهجس بهذين السؤالين، وظلّ المحيطون به يجيبونه على السؤال أكثر من مرة. وفي اليوم الثالث صحصح قليلاً، لكنه ظلّ ناسياً ما حصل له بالضبط.
وأكد فياض أن عاصي خضع لزراعة سيخين فولاذيين في يده وزراعة براغي لتثبيت الفقرة العليا من الرقبة.
وطبعاً هذه الإصابات تستدعي الراحة التامة لذلك أعلن عاصي الحلاني عن إلغاء حفله الكبير الذي كان قد أعلن عنه في فندق "كونكورد" قبرص. كما اعتذر عن المؤتمر الصحفي الذي كان مقرراً أن يشارك فيه للإعلان عن مهرجان الخيول بيروت الذي سيُقام برعاية دولة الرئيس سعد الحريري في ١٢ تشرين الأول (أكتوبر) القادم.
أيضاً سيتمّ تأجيل تصوير بعض حلقات برنامج "ذا فويس كيدز" التي يشارك فيها كعضو في اللجنة التحكيمية.
عاصي موجود حالياً في منزله محاط بالعائلة والأصدقاء وكان لـ ET بالعربي لقاء خاص مع المخرج عادل سرحان يوم 11 سبتمبر الحالي تحدث فيه عن وضع عاصي.