بعد تصرّفه المفاجئ والعنيف على المسرح، قامت شرطة لوس أنجلوس بالتحقيق في حادثة 50 Cent منذ ساعات، بعد أن قام بإلقاء ميكروفون خلال عرضه على مسرح "Crypto.com" أرينا في لوس أنجلوس مساء الأربعاء الماضي، ما أدى إلى تضرر إمرأة وإصابتها في رأسها إصابة بالغة.
50 سينت يرمي الميكروفون على إحدى المذيعات ويصيبها برأسها
سبب الحادث جاء بعد أن واجه 50 Cent مجموعة من الأخطاء التقنية في الميكروفونات التي كانت تُعطى له على المسرح أثناء أدائه، مما أثار غضبه.
وأكد سكوت ليمون، محامي 50 سينت، واسمه الحقيقي كيرتس جاكسون، أنه تحدث إلى الشرطة وقال في بيان ما معناه أن موكله "لا يضرب أي شخص عمدًا أبدًا".
ليمون قال: "أي شخص يقول شيئًا مختلفًا لا يملك كل الحقائق وهو مضلل".
ويظهر مغني الراب في مقاطع فيديو متعددة تداولها رواد السوشيال ميديا عبر صفحات الإنترنت، وهو يتسلّم الميكروفون الأخير ليجده أيضاً معطّل فيقوم برميه بقوة، غير مبالٍ بخطورة الموضوع، ما أدى لإصابة مباشرة في رأس إحدى المذيعات التي كانت متواجدة بالقرب من المسرح.
كما انتشرت مقاطع عديدة للحادث ومن زوايا مختلفة وثّقت تصرّف 50 سينت العنيف ليتصدر إسمه الترند.
الخبر احتل صفحات السوشيال ميديا وشكل مادة دسمة للحسابات الإلكترونية الناقلة لأخبار المشاهير، وأدى إلى انقسام بين جماهير 50 سينت الذين أعربوا عن حزنهم لتصرفه العدائي أمام جماهيره والذي أدى إلى إصابة مذيعة راديو 106 "بريهانا مونيجين" بجرح بالغ في رأسها.
واضطرت مقدمة برنامج "Power 106 Los Angeles" إلى الذهاب للمستشفى وتلقي العلاج من جرح في رأسها، كما قدّمت لاحقاً تقريراً للشرطة تتهم فيه 50 سينت بالضرب الإجرامي المقصود، وبحسب ما ورد فقد أخبرت الشرطة أن مغني الراب نظر إليها قبل أن يرمي الميكروفون على وجهها.