مازالت واقعة مقتل نيرة فتاة المنصورة على يد زميلها متصدرة السوشيال ميديا ومواقع التواصل الإجتماعي والتي لم تخلو من رسائل الغضب والانتقادات.
الملفت أن البعض بدأ يربط بين مشهد قتل نيرة ومشاهد العنف التي كانت يقدمها محمد رمضان في بداياته وبالتحديد في أفلام "عبده موته" و"الألماني" و"قلب الأسد"، وكان يظهر بها ممسكا سيفا بيده.
وجاءت اتهامات من بعض رواد السوشيال ميديا لرمضان بأنه يلعب دورًا في إنتشار العنف والبلطجة التي بدأت في الإنتشار وذلك بسبب أفلام التي قدمها من ما يقارب الــ10 سنوات وخاصة أن مرتكب الجريمة من مواليد عام 2001 وطفولته كانت مرتبطة بأفلام رمضان والتي قدمت ما بين عامي 2012 و 2013.
وكتب أحد المتابعين: "في أجيال تربية محمد رمضان مش تربية أبلة فضيلة ولا تربية فؤاد المهندس كلمتين وبس ولا محمد صبحي يوميات ونيس ولا إذاعة القرآن الكريم وبرنامج طلائع الإيمان ولا أصلا عارفين حد من الناس اللي أنا كاتبهم دول".
وكتب غيره: "مرت جيل بأكمله …".
بينما دافع السيناريست أيمن سلامة مدافعاً عن محمد رمضان قائلاً: "بعض الناس كاتبه ان جريمة اليوم التي حدثت امام باب جامعة المنصورة سببها الفن وافلام محمد رمضان والي هؤلاء اقول وهل قابيل لما قتل هابيل كان شاف افلام محمد رمضان ولا ريا وسكينة لما دبحت كل الستات دي كانت دخلت سينما اصلا ولا زليخة لما غوت سيدنا يوسف وقبلها اخواته لما رموه في البير وكانوا عايزين يدبحوه كان بتأثير من افلام سينما …"
وتابع "ولما اجتمع كفار قريش علي قتل سيدنا محمد وباتوا امام بيته في مكة كانت الفكرة وليدة السينما ، وهل شاهد قاتلوا الخليفة عثمان بن عفان مسلسلا او فيلما فتأثروا به وقرورا ان يقلدوه؟".
وأضاف: "الجريمة ياناس فعل إنساني قديم يقوم به الإنسان عندما تصطدم رغباته مع وجود الآخرين فيقرر إنهاء حياة الاخر لتحقيق رغبته ، لا تقولي فن ولا ظروف اقتصادية ولا كل ده .."
"الجماعات الاسلامية المتطرفة لا بتشوف فن ولا عندها مشكلة اقتصادية ومع ذلك بتدبح وتقتل والحروب بتقوم بين دول لا بسبب افلام ولا مسلسلات ، يبقي شماعة الفن دي ننساها ونشوف حل لمثل هذه الجرائم والحل من وجهه نظري الردع ،واحكام سريعة بالاعدام".