بعد نحو ستة أشهر على مقتله، تم اعتقال الرأس المدبر لاغتيال الفنان البنجابي سيدهو موس والا في كاليفورنيا.
عضو عصابة لورنس بيشوني، غولدي برار انتقل مؤخراً إلى الولايات المتحدة بعد أن كان يقيم في كندا منذ العام 2017، مدعيّاً بأنه معرّض للخطر منذ مايو الماضي بعد مقتل سيدهو.
وبعد انتقاله إلى الولايات المتحدة تم اعتقاله هناك، وفق ما أخبر مصدر موقع NDTV.
وأضاف المصدر بما معناه بأن "اعتقال غولدي تم في 20 نوفمبر الماضي في كاليفورنيا، لكن الحكومة الهندية لم تتسلم أي بيان رسمي لغاية الآن من كاليفورنيا".
وكان غولدي Goldy Brar قد أعلن عن مسؤوليته عن مقتل سيدهو من خلال بوست على فيسبوك، وانتقل إلى الولايات المتحدة تحت الضغط بحسب ما ورد. كان يعيش في مدينة فريسنو، وكانت مدن مثل سكرامنتو وفريزو وسالت لايك مكاناً آمناً بالنسبة له.
وكالة التجسس الهندية جناح البحث والتحليل، جناح المخابرات في شرطة دلهي ونظرائهم في البنجاب علموا بأن اعتقال غولدي برار في كاليفورنيا أحدث ضجة كبيرة.
أما والد سيدهو، فكان قد طلب من الحكومة في وقت سابق بأن تعلن عن مكافأة بقيمة 13350 دولار أميركي أو 2 كور، لأي شخص يدلي بمعلومة عن غولدي برار.
والد سيدهو، بالكاور سينغ قد تحدث في إحدى الفعاليات، وقال بأنه مستعد لدفع المكافأة من جيبه في حال الحكومة لم تتجاوب مع مطلبه.
غولدي برار وهو من سري مكستار صاحيب في بنجاب كان قد انتقل إلى كندا في العام 2017 عبر تأشيرة طالب. وإلى جانب إعلان عن مسؤوليته في مايو الماضي عن مقتل Sidhu Moose Wala إلا أنه أيضاً متآمر رئيسي في مقتل أحد أتباع ديرا ساشا سودا الشهر الماضي، وفق ما قالته الشرطة.
وكان سيدهو قد قُتل بعد إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في قرية جواهاركي في مدينة بنساب يوم الأحد في 29 مايو 2022، وذلك بعد يومين فقط من قيام الحكومة بسحب فرق الحماية من 424 شخصاً من بينهم المغني سيدهو موس والا، إذ تم تقليص أفراد الأمن المولجين حمايته من أربعة أشخاص إلى اثنين.
أعلن حينها رجل العصابات المقيم في كندا غولدي برار مسؤوليته عن مقتل سيدهو من خلال بوست شاركه على فيسبوك، وذلك انتقاماً لمقتل رجل العصابة فيكي ميدوكيرا، على حد قوله.