لم يعلم مالوما بأن حشوداً جماهيرية كبيرة ستكون بانتظاره في ميامي، بعد أن أعلن على صفحته على انستغرام بأنه سيقوم بزيارة مفاجئة لمعرض فني في ميامي.
مالوما الذي شارك صورة له على انستغرام خلال دعوته جمهوره في ميامي، حضر إلى المكان الذي أغلقته الشرطة لاحقاً بسبب حضور نحو 1000 شخص لرؤية مالوما، وذلك بسبب انتهاك قيود التجمعات في المدينة للحد من انتشار فيروس كورونا.
وقال متحدث باسم شرطة ميامي لـ"الصفحة السادسة" بأن "رجال الشرطة استجابوا لتقارير أشارت إلى تجمعات كبيرة في وينوود، حي الفن في ميامي".
وأضاف: "شاهد رجال الشرطة ظهور أحد المشاهير، وما ان رأت الشخصية المشهورة ازياد الحشود غادرت المكان، ما أدى إلى تراجع أعداد الحاضرين".
وأكد المتحدث باسم الشرطة بأنه لم يتم فرض غرامات ولم يتم اعتقال أي شخص من قبل الشرطة.
وأخبر مصدر "الصفحة السادسة" بأن "مالوما تعرض لهجوم ما ان خرج من سيارته ولكنه حافظ على الكمامة داخل المكان. التقى بنحو 160 شخصاً على مسافة آمنة ولم يكن هناك أي عناق خلال اللقاء".
وتابع: "عند وجود مالوما داخل المعرض الفني كانت صفوف الناس تزداد، وأخبرونا بأنه تم إلغاء الحدث لأن الأمر لم يعد آمناً للأشخاص الذين يصطفون في الخارج".
وبعد مغادرته شارك مالوما فيديو للحشود التي كانت تنتظره، وشكر كل من حضر لإلقاء التحية عليه وكتب بالاسبانية بما معناه: "على الرغم من وجود الإجراءات الأمنية، إلا أنني لم أكن أعلم بأن عدداً كبيراً من الأشخاص سيصل بالأمس، ولذلك اضطررت إلى المغادرة باكراً. أشكركم على الحضور وأحبكم كثيراً". ووصف المشهد بأنه تظاهرة من الحب.
وجاء حضور مالوما المعرض بهدف الترويج لألبومه السمعي والبصري الجديد Seven Days in Jamaica، بمعرض يضم أعمالاً فنية صُنعت من مواد قابلة للتدوير.
وأفادت "الصفحة السادسة" بأن غلاف الألبوم الأساسي سيتم بيعه بالمزاد العلني وستذهب جميع عائداته إلى منظمات غير ربحية تُعنى بالبيئة قدمتها مؤسسة مالوما El Arte De Los Suenos.