أثيرت حالة من الجدل، حول صلاح محسن لاعب النادي الأهلي المصري، خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما نشرت زوجته صوراً من محادثات خاصة بين زوجها ومجموعة من البنات عبر "سناب شات"، لتحقق انتشار واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وسرعان ما خرج صلاح محسن، ليكشف حقيقة الصور المنسوبة له، ويدافع عن نفسه بعدما تصدر اسمه محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي، إذ قال: "في البداية بعتذر لكل الناس عن الحاجات اللي انتشرت دي.. وأنا مش هعلق غير بـ حسبي الله ونعم الوكيل.. الخلافات الزوجية عمر مكانها ما كان السوشيال ميديا.. والخلافات دي كانت من فترة وحساباتي كانت معاها".
وأضاف لاعب النادي الأهلي: "للأسف محادثات اتفبركت لتشويه صورتي، بغرض الانتقام والقضاء على مستقبلي في كرة القدم.. فيه حاجات كتير مش هينفع أتكلم فيها، لأنها مهما كانت دي أم أولادي ومش هتكلم دلوقتي احتراماً للناس واحتراماً لأنها في يوم من الأيام كانت أقرب الناس ليا".
واعتذر صلاح محسن لجمهوره، قائلاً: "أنا بعتذر بالنيابة عن بيتي لكل الناس لأن الخلافات مش مكانها السوشيال ميديا، وحقي هاخده بالقانون.. آسف لكل الجمهور.. مركز في مستقبلي من زمان.. ومركز جداً في تمريني وبجتهد لأن طموحي كبير جداً وعمر الحاجات دي ما هتوقف طموحي حتى لو كان غرضها كده.. ودي محنة كبيرة وصدمة ليا بس في الآخر حقي هاخده وعند الله تجتمع الخصوم".
واستكمل حديثه: "الانفصال بيني وبين الأستاذة اللي كانت في يوم من الأيام مراتي، وهي أم أولادي، كان من فترة، واللي حصل غرضه تشويه صورتي والقضاء على مستقبلي، قدر الله وما شاء فعل.. اللي حصل بلاء".
واستشهد في كلامه بالآية القرآنية: "وَنَبْلُوكُمْ بالشر والخير فِتْنَةٌ وَإِلَيْنَا تَرْجَعُونَ"، وتابع "لعل حديث النبي صل الله عليه وسلم يصبرني، ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه".