في تطورات جديدة لمعركة جوني ديب و آمبر هيرد Amber Heard، رفض القضاء طلب فريق أمبر القانوني الذي وجه فيه اتهامات بخطأ في المحاكمة مطالبًا بإعادة الحكم من جديد.
ووفقاً لوثائق قانونية جديدة حصل عليها ET بنسخته الأمريكية ، حكم القاضية بيني إس أزكاريت يوم الأربعاء بعدم وجود دليل على الاحتيال أو المخالفة بعد أن ادعى فريق آمبر القانوني أن الشخص الخطأ خدم في هيئة المحلفين التي قرّرت بالإجماع أن جوني ديب تعرض للتشهير .
من جانبه ، قيل أن جوني ديب وصف مذكرة إساءة المحاكمة والمطالبة بمحاكمة جديدة بأنها "تافه".
في الوثائق القانونية ، قالت القاضية أزكاريت أنه "تم تزويد آمبر بقائمة هيئة المحلفين قبل خمسة أيام من بدء المحاكمة وكانت على علم أو كان ينبغي أن تكون على علم بالخطأ في أي وقت خلال فترة انتظار المحاكمة التي استمرت سبعة أسابيع".
وأضافت "لقد أتيحت لها كل فرصة للاعتراض، ويجب على الأطراف عمومًا تقديم اعتراضات في الوقت الذي يصدر فيه حكم أو أمر لإخطار المحكمة بأن القضية من المفترض أن تكون محفوظة ".
كما قالت أن الطرفين ملزمان بضمان دقة المعلومات المقدمة لهيئة المحلفين ، وأن "الطرف لا يمكنه الانتظار حتى تلقي حكم معاد للاعتراض".
بالاضافة إلى ذلك، استجوب الطرفين هيئة المحلفين ليوم كامل وأبلغا المحكمة أن هيئة المحلفين مقبولة ، وبالتالي ، فإن الإجراءات القانونية الواجبة مضمونة ومتاحة لجميع الأطراف.
الفريق القانوني لأمبر هيرد كان قد قدم مستندات قانونية جديدة يوم الجمعة في مقاطعة فيرفاكس بولاية فيرجينيا ، يزعم فيها أن الشخص الخطأ خدم في هيئة المحلفين التي منحت جوني ديب انتصارًا في قضية التشهير ضد زوجته السابقة آمبر.
وذكرت الوثائق أنه تم استدعاء شخص مجهول الهوية يبلغ من العمر 77 عامًا يعيش في عنوان في فرجينيا إلى هيئة المحلفين، بينما هناك شخصًا آخر يبلغ من العمر 52 عامًا ولديه نفس العنوان بالضبط و الاسم الأخير ، قد تمكن بطريقة ما من أن يكون المحلّف للمحاكمة التي استمرت ستة أسابيع .
من جهة أخرى، تتصدر آمبر عناوين الصحافة بعد تداول تقارير تفيد عن احتمال ظهور كتاب عن حياتها بعنوان (Tell -All) والذي قد يتسبب في "جنون في عالم النشر" حيث قيل أن المفاوضات حوله تبلغ 15 مليون دولار.