على الرغم من إقفال دعوى التشهير التي رفعها جوني ديب ضد زوجته السابقة أمبر هيرد، إلا أن مزاعم واتهامات كثيرة وجهها لبعضهما البعض أظهرتها وثائق عديدة تم تقديمها من محاميي الثنائي كل لدعم قضيته تم رفضها من قبل المحكمة.
إذ كشفت وثائق المحكمة التمهيدية أن فريق جوني القانوني حاول تقديم صور عارية لأمبر كدليل. أما فريق أمبر القانوني، فحاول أن يقترح بأن تتضمن القضية موضوع تناول جوني ديب بعض الأدوية التي كان من المفترض أن تفيد أمبر بالقضية.
القضية التي استمرت لأسابيع وساعات عديدة من الافادات والشهادات الحية وسيطرت على الأضواء، تم الكشف نهاية الأسبوع الماضي عن 6000 صفحة من وثائق المحكمة التمهيدية التي تتضمن الكثير من المعلومات من قبل الثنائي، إذ كل منهما قدمها كأدلة تدعم موقفه إلا أن القاضي رفض بعضها واعتبرها غير مقبولة.
وادّعى فريق أمبر بأن هناك احتمال أن يكون هناك تلاعب بالصور وفيديو الصوت الذي تقدم بهم فريق جوني. وتقدم فريقها بمطالبات عدة للحصول على الوثائق الأصلية ولكن الالتماس رُفض.
وذهب بهم الأمر إلى الاستعانة بخبير قضائي الذي ادّعى بأنه اطلع على البيانات وشكك بصحتها، إلا أن المحكمة لم تسمح له بالإدلاء بشهادته.
كما اتهم فريق أمبر، جوني بأن تناوله عدداً من الأدوية يمكن أن يكون السبب في الإساءة لها، بينما اعتبر فريق جوني أن أمبر كانت تحاول تقديم هذا الدليل كنوع من احراج جوني في المحكمة.
كما ادّعى فريق أمبر بأن جوني حاول أن يقدم أدلة شخصية غير لائقة، وهي صور عارية لها، والتطرق للفترة القصيرة لأمبر كراقصة قبل أن تلتقي جوني". وزعموا بأن ديب حاول الإيحاء بأن أمبر كانت في مرحلة من المراحل تعمل كمرافقة لأشخاص في المناسبات الاجتماعية.
كما لم يُسمح باستخدام كدليل الكثير من الرسائل المسيئة ورسائل التهديد، على عكس العديد من الرسائل التي أرسلها جوني بخصوص أمبر والتي تم قبولها. إذ حاول محامو جوني استبعاد الرسائل بينه وبين ماريلين مايسون بحجة أنها يمكن أن تشوه صورة جوني بسبب الادعاءات المحيطة بماريلين.
هذه التفاصيل وغيرها تم الكشف عنها علماً أنها لم تُقبل في المحكمة، فهل تغيّر هذه التفاصيل الرأي العام أم أنها لن تقدم أو تؤخر في القضية التي فاز بها جوني ديب.