من نجمة تلفزيونية شهيرة إلى واحدة من أكثر الشخصيات تأثيرًا في العالم، دخلت بليك ليفلي التاريخ من أوسع أبوابه بعد أن اختارتها مجلة تايم ضمن قائمتها السنوية لأكثر 100 شخصية تأثيرًا لعام 2025، وذلك ضمن فئة “العمالقة”.
بليك ليفلي في قائمة الكبار
اللافت في القائمة هذا العام، هو انضمام بليك إلى أسماء لامعة مثل سيرينا ويليامز، سيمون بايلز، مارك زوكربيرغ، ولورن مايكلز. وتُعنى فئة “العمالقة” بتكريم الشخصيات الرائدة التي أحدثت تغييرًا جذريًا في مجالاتها، وقد سبق أن ضمّت أسماء مثل بيل غيتس، ميشيل أوباما، وجورج دبليو بوش.
النبذة الخاصة ببليك كتبتها المحامية والناشطة الحقوقية شيريلين إيفيل، التي أكدت أنها لم تكن متابعة لمسلسل “Gossip Girl” أو حتى مهتمة بإطلالات بليك على السجادة الحمراء، لكنها تعرّفت عليها من خلال نشاطها الخيري واهتمامها الجاد بالقضايا المعقدة في أمريكا.
إيفيل أشارت إلى أن ليفلي وزوجها، ريان رينولدز، تبرعا بمبلغ كبير لصالح صندوق الدفاع القانوني التابع للرابطة الوطنية للنهوض بالملونين، مضيفةً أنها دُهشت من كمّ البحث الذي قامت به بليك عن المنظمة، وهو ما فتح باب صداقة بينهما لاحقًا.
وتصف إيفيل بليك بأنها شخصية جادة وواعية، تسعى لفهم جذور العنصرية المنهجية وتعمل من أجل تحقيق عدالة حقيقية وشاملة في المجتمع الأمريكي. وهي ترى في ليفلي نموذجًا للفنان الذي يستخدم شهرته لإحداث تغيير حقيقي.
ليفلي شكرت في الساعات الماضية مجلة تايم على اختيارها، في بوست شاركته عبر حسابها الخاص على إنستغرام، وكتبت فيه ما معناه : "إنه لشرف لي أن أُدرج في قائمة @time لأفضل 100 شخصية لعام 2025🤍🙏🤍 أن يُكتب عني بقلم الرائعة @sherrilynifill ليس بالأمر الهيّن".
تابعت : "شكرًا لكِ @time وشكرًا لكِ @sherrilynifill على هذه اللحظة الأكثر سريالية وذات المغزى في حياتي. أنا في العاشرة من عمري الآن في غاية الدهشة. 🎈🥹✨".
ورغم هذا التكريم الكبير، تجاهلت مجلة تايم الإشارة إلى الأزمة القانونية بين بليك والمخرج جاستن بالدوني، والتي اندلعت بسبب مزاعم بالتحرش الجنسي في كواليس تصوير فيلم "It Ends with Us". وقد تبادل الطرفان الاتهامات بإطلاق حملات تشويه متبادلة، وسط انقسام في الرأي داخل هوليوود بين داعمين لبليك ومؤيدين لبالدوني.
وأبدى العديد من الناس عبر وسائل التواصل الاجتماعي استياءهم من إدراج بليك لايفلي ضمن القائمة، واعتبر كثيرون أن الأمر لا يتعدى كونه حيلة علاقات عامة.
وكتب أحد المستخدمين: "بليك لايفلي؟! يا للهول، كم دفعت لها شركة العلاقات العامة الخاصة بها لتكون على هذه القائمة؟"
وأضاف آخر: "مجلة تايم حولت قائمتها للشخصيات المؤثرة إلى مزحة. بليك لايفلي؟ إذا كانت متنمرة ضخمة ومُتهمة زائفة تُعتبر من أكثر الشخصيات تأثيرًا، فلا بد أن تتساءل كم المبلغ الذي يجب أن تدفعه — ولمن — لتُصبح ’مؤثرًا‘ بحسب مجلة تايم."
وعلق مستخدم آخر قائلاً: "وجود بليك لايفلي في هذه القائمة إهانة لبقية الأسماء التي تستحق التقدير فعلًا."
شاهد تقرير سابق : تفاصيل القضية التي رفعتها بليك ليفلي ضد جاستن بالدوني لتتهمه بالتحرش وتشويه سمعتها