تضامناً مع أنغام، وخاصةً بعد التهديدات التي وصلتها بشكل مباشر عبر واتساب، نتيجة الرد العنيف الذي قامت به على أفيخاي أدرعي إثر مهاجمته لها من خلال حسابه على منصة إكس X، بدرية طلبة هاجمت أدرعي أيضاً وكشفت عن محادثة لـ فتاة إسرائيلية معها.
وفي التفاصيل، شاركت بدرية طلبة بوست على إنستقرام، تضمنت رسالة هجوم موجة إلى أفيخاي أدرعي، رداً على التهديدات التي وصلت إلى أنغام، وكتبت بدرية "أفيخااااي واد يا فيخو باعت رسالة تهديد للأستاذة أنغام".
وجاء في رسالتها أيضاً، "أهي ردت عليك وعرفتك مقامك يا عديم المقام، ويا بختك يا سعدك إنها عبرتك أصلا وردت، أخطائكون كترت يا مفاضيح إحنا لو اخطأنا حنزعلكوا قوي وحنعتذر بردو عادي".
لم تكتفي بدرية بهذه الرسالة، أيضاً شاركت محادثة لـ فتاة إسرائيلية معها في شهر مارس الماضي، وكانت تفاصيل المحادثة على الشكل التالي "قامت الفتاة التي قدمت نفسها على أنها تعمل في قناة تل أبيب واسمها سارا يعقوب، بدعوة بدرية لحضور حفل بمناسبة اليوم الوطني الإسرائيلي والذي يُقام في المسجد الأقصى بتاريخ 25 أبريل 2023 كما هو واضح في المحادثة".
وبينت الفتاة أنهم سيتحملون نفقات سفرها وإقامتها، وأكدت أن الحفل سيضم كوكبة من النجوم، ولن يكون هناك ختم على جواز سفرها، وذلك لقاء أجر يتراوح بين 25000 و 35000 دولار.
وفي الخاتم رفضت بدرية العرض المقدم بشكل قاطع وهاجمت الفتاة وانتهى الحديث بـ "بلوك" على واتس اب.
أنغام بعد رسالة التهديد "لم ينل منى إلا ضحكات الاستهزاء"
بعد الرد العنيف الذي قامت به أنغام على أفيخاي أدرعي إثر مهاجمته لها من خلال حسابه على منصة إكس X، تعرضت إلى تهديدات مباشرة من خلال رسائل على واتس اب.
وفي التفاصيل، كشفت أنغام ليلة الأحد 22 أكتوبر 2023، عن تلقيها رسالة تهديد مباشرة بالقتل من خلال رسالة وصلت إلى رقمها الخاص عبر واتس أب، وشاركتها مع المتابعين مع حرصها على إظهار الرقم الذي أرسلت منه الرسالة.
ورداً على هذا الكلام شاركت أنغام بيان رسمي على منصات السوشيال ميديا الخاصة بها، وقالت فيه: "تلقيت على هاتفي الخاص رسالة تهديد شديدة الحقارة، تهديد لم ينل منى إلا ضحكات الاستهزاء، ينم عن ضعف ووضاعة وقلة حيلة".
وأضافت، "نعلم جيداً من أنتم، محتلين ومغتصبين وسفاحين، هكذا عرفكم العالم وهكذا سنودعكم إلى مزابل التاريخ، هذا إن تذكركم التاريخ في الأصل".
وتابعت كلامها قائلةً: "لست بصدد الدفاع عن مصر، لأن هذه الرسالة أكبر دليل على أن جرحها لا زال غائراً على جبينكم الذى نكسناه، مصر التي ستظل للأبد كابوس لن تستيقظوا منه، وستبقى أرضها حرة مستقلة شاهدة على خستكم، تذكركم دوماً بأحلك لحظات عاشها شعبكم".
وأكدت "ستبقى أرض سيناء للأبد تشهد كل حبة رمل فيها على هزيمتكم النكراء التي سنحتفل بها من الآن صاعداً كل ساعة لا كل عام".
وفي الختام، "شعب فلسطين الأبطال أصحاب الأرض والحق باقون إلى يوم الدين، بالرغم من إبادتكم العرقية الممنهجة، ولنا لقاء قريب تروا فيه إسرائيل تراب تحت أقدامنا".
