بعد تصريحات بن أفليك حول ان زواجه من جنيفر غارنر كان سبباً بأنه لجأ للإدمان على الكحول والتي أثارت الكثير من الجدل، أشارت مصادر مقربة من جنيفر بأن أصدقاءها مستاؤون على لومه زوجته السابقة بأنها السبب في إدمانه.
وقال مصدر يعرف الثنائي للصفحة السادسة، بأن ما قاله بن "مقرف". وأضاف "جنيفر وقفت إلى جانبه لأنها تحبه، هذه أم أولاده.. كانت الشخص الوحيد الذي يتحمله في كل مرة كان يقوم فيها بأشياء مروّعة".
مصدر آخر قال للموقع نفسه، انهم شعروا بخيبة أمل من تصريحات بن.
وقال بما معناه: "أي شخص يعرف سلوك المدمن يدرك أن هذه التعليقات غير صحيحة، وتحديداً من بن".
من ناحيته، أوضح بن أفليك حول تعليقاته عن زوجته السابقة، متراجعاً عما ذكره سابقاً، خلال حلوله ضيفاً على برنامج جيمي كيميل لايف، ولفت الى انه قضى أغلب الوقت يمدح المرحلة التي أمضاها مع زوجته السابقة.
وقال بما معناه: "لقد تحدثت عن مدى احترامنا لبعضنا البعض، وكم كنا نهتم ببعضنا البعض، وكيف نهتم بأولادنا ونضعهم في سلم أولوياتنا. واتهموني بأنني لمت زوجتي السابقة لادماني على الكحول وكأنني كنت محاصراً بهذا الزواج وجعلوني أبدو الرجل الأسوأ، والأكثر غباءً والأكثر فظاعة".
ولفت في حديثه لجيمي كيميل إلى انه ليس لديه مشكلة بأن يتم اتهامه ووصفه بأي صفة، ولكن عندما يتناول الأمر عائلته عليه أن يكون واضحاً ويضع حدوداً لذلك.
وقال عن الملاحظات السلبية التي تم اتهامه بها على وسائل التواصل الاجتماعي: "هذا غير صحيح، لا أصدق ذلك، انه عكس ما انا عليه بالظبط".
وتابع: "ما أؤمن به انني لا أريد أبداً لأولادي بأن يعتقدوا بأنني يمكن أن أتكلم عن والدتهم بالسوء".
لم ينكر بن أن التعليقات السلبية أذت مشاعره، واعتبر أن ما حصل هو كلفة عمله كممثل، وقال: "لكن ليس مع أولادي، لا تفعلوا ذلك، انه خطأ. لقد أضر بي وبهم، توقفوا".