لم تسلم نادين نجيم من الانتقادات بسبب مصطلح استخدمته في مقابلة أجرتها على السجادة الحمراء لإفتتاح الدورة الخامسة لـ مهرجان الجونة، رغم أنّها أوضحت أنّها لم تقصد ما فهمه البعض، وحمّلت أصحاب النوايا السيئة مسؤولية خلق البلبلة التي لم تهدأ منذ انتشار الفيديو.
وفي التفاصيل أنّ نادين أرادت الحديث عن مسلسل "عشرين عشرين" فنفت وجود موسم ثانٍ منه، وقالت إنّ الأمر قد يحصل في حال وجدت الشركة فكرة "خرائية" فعاجلها الصحفي الذي أجرى الحوار فراس حليمة بالقول "تقصدين خرافية"، فأجابته أنّ خرافية من "خرف"، بينما هي تقصد أمراً خارقًا موضحة أنّ لديها مصطلحاتها الخاصّة.
ومع هجوم الصفحات الفنية على نادين، اضطرت إلى التوضيح فكتبت تعليقاً على صفحة نقدية على "تويتر" "فكرتك أذكى من هيك ! مبيني عم بضحك و امزح معه مش اول مرة بمزح المفروض هو لو انه نيته صافية بيحزف المقطع لانه عارف اني عم امزح وقلتله عندي مصطلحاتي بس سبحان الله واضحة نيته و غلطتي اكبر من مزحتي اني اصلاً وقفت وعطيته مقابلة وضيعت وقتي و شكراً كلكم ذوق".
كما ردّت على من طالبها بالاعتذار بالقول "قدّم اعتذار ؟؟؟ ليش انا اهنت حدا ؟ ما عندكم غيري تحكوا عنه وتعلقوا عليه ؟حكيت كلمة و كفيت و مزحت معه و قلتله انا عندي مصطلحاتي شو المشكلة ما فهمت !! قلتها بمزحة و بعفوية هل قد بدا ؟ ضحكتوني عنجد! على كل حال الحق عليي عملت مقابلة مع الشخص الغلط يلي قصد ينشر هل مقطع للأذية".
وعادت وكتبت توضيحاً عبر حسابها على "تويتر" جاء فيه "فكرة خرائية او خراقية ؟ مممم نفس المعنى ! خرائية بالعربي الدارج و خراقية من كلمة خارقة وبقللي بكل ثقة خرافية عم يصححلي ! وخرافية يعني فكرة غير حقيقية تنتمي الى عالم الوهم يا ريت ما حكي كان احسن مزحت و قلتله خرافية خرفان حتى ما نقول عم يحكي خرافات !".
البعض تفهم نادين وطالبها بعدم الإعتذار ولا حتى التوضيح، والبعض استغرب الهجوم عليها، معتبراً أنّ ثمة من استغلّ الأمر ليحوّله إلى هجومٍ غير مبرّر، وتمنّى محبوها عليها تجاهل الحملة وكأنها لم تكن، أما فراس حليمة فالتزم الصمت ولم يعلق على تحميل نادين إياه مسؤولية الهجوم عليها، لأنه لم يقم بحذف المقطع.