فوض هشام حلمي بكر المستشار مرتضى منصور، بتوكيل عام في مقر القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية بهيوستن للقضايا، وذلك بعد أيام من أزمة إختفاء والده، واتهامه بأن زوجته سماح القرشي قد اختطفته في إحدى قرى مصر.
وعلم "ET بالعربي" أن ابن حلمي بكر، سيكون في مصر خلال أيام من أجل والده، بعد الأزمة الأخيرة وخاصة مع تدهور حالته الصحية.
كما ان ابنه يشعر بالقلق عليه خاصة وأنه "يشعر أن والده في أيامه الأخيرة".
ومن ناحية أخرى تواصل "ET بالعربي" مع سامح القناوي محامي حلمي بكر، وقال: "فعلا أستاذ حلمي بكر بيتعامل معاملة وحشة لذلك أنا مش هقف مع زوجته مرة أخري، وأنا أتصلت على ابنه هشام وقلت له تعالى ألحق ابوك، وزوجته قاصدة أنها تبعده عن الناس وهي اللي بترد على تليفونه علشان مش عوزاه يكلم حد وبتعامله معاملة مش كويسة وخير دليل المكالمة بتاعة مبارح للموسيقار حلمي بكر وأثبتت أن كلامه مكانش مرتب وأنه مش قادر يتكلم".
وكان هشام ابن حلمي بكر اتهم زوجة حلمي بكر بإختطفافه وهروبها به إلى أحد قرى الريف المصري، ومنع أسرته وزملاؤه الموسيقيين من التواصل معه، كما أنها رفضت طلب عائلة حلمي بكر أن يعود حلمي معهم إلى شقته بالمهندسين خلال آخر زيارة لهم منذ أيام.
ونفت سماح زوجة حلمي ما قاله هشام خلال مداخلة هاتفية مع لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" أن حلمي بكر هو من رفض الذهاب للمستشفى لمدة وصلت إلى شهر وهو في القاهرة، فقرروا الذهاب للشرقية واعتبارها فترة نقاهة، كما قالت أن هشام حلمي بكر كان في القاهرة في وقت وجود حلمي بكر هناك وهو من رفض آن يزور والده.
وأضافت أنهم ليس لديهم القدرة المالية لدخول مستشفى خاص وفي كل الأحوال أن حلمي بكر رافض دخول المستشفيات، وكشفت عن طبيعة مرض حلمي وأن حلمي بكر يعاني من مشاكل في القلب والكلى.
في الوقت نفسه، كان حلمي بكر وفي مداخلة هاتفية ببرنامج "تفاصيل"، علّق على الجدل :"بحبكم جدًا بس معرفش حالة الحب اللي عندكم شكلها إيه، وزعلان من اللي بيتقال عني لكن حالتي الصحية تمنعني من التعليق.. أنا موصلتش للدرجة اللي الإعلام وصفني بيها، ومفيش حاجه تخليني بإني أنشغل بالتعليق عن اللي بيحصل ".
وتابع : "الجمهور بيطمّن بالتطاول وقلة الأدب والهجوم، وأرفض الحديث والتعليق عما يخص حالتي الصحية وبشأن اتجاهي للسفر إلى الشرقية مع زوجتي".