فتحت أمبر هيرد الباب أمام جوني ديب مجدداً لمقاضاتها، بعد المقابلة الأخيرة التي أجرتها مع برنامج Today على شاشة NBC وهي المقابلة الأولى لها بعد فوز جوني ديب بدعوى التشهير التي رفعها ضدها في فيرجينيا.
وكانت أمبر قد أكدت خلال اللقاء بأنها لن تتراجع عن شهادتها التي أدلت بها وهي بأنها تعرضت للعنف الأسري، مشيرةً إلى أن الحكم غير عادل، وكذلك اعترفت أنها ما زالت تحب جوني ديب على الرغم من كل ادعاءاتها.
إذ عادت أمبر في المقابلة وزعمت مجدداً أن جوني قام بضربها خلال سنة الزواج التي جمعتهما، مدعيةً أنه كان يكذب عندما قال بأنه لم يقم بضربها أبداً.
في حديث لـ"دايلي ميل"، أوضحت المحامية نيكول هاف حصرياً للوسيلة الإعلامية كيف أنه يمكن لتعليقات أمبر هيرد أن تأخذها إلى القضاء مجدداً. وقالت المحامية التي تقيم في نيويورك بما معناه "نعم يمكن اعتبار هذه المقابلة منشور جديد وفقاً للقانون مما قد يؤدي إلى رفع دعوى قضائية ثالثة ضدها بتهمة التشهير"، وذلك رداً على سؤال ان كان بإمكان جوني أن يقاضي أمبر مجدداً بسبب المقابلة.
ووفقاً لموقع MincLaw.com القانوني، فإن الشخص الذي يكرر أو يعيد نشر التشهير سيخضع للمسؤولية نفسها التي خضع لها عندما نشر مادة التشهير الأصلية أو الأولى"، وهو ما يعرف بإعادة النشر.
واعتبرت المحامية نيكول هاف بأنها لا تعتقد بأن قيام جوني بمقاضاة أمبر بقضية ثالثة هو أمر ذكي في حال فكر بذلك، وأضافت بما معناه "صرّح محامو أمبر هيرد بالفعل بأنها لا تستطيع أن تدفع الحكم الأصلي".
حاول الموقع التواصل مع فريق جوني ديب القانوني ولكنه لم يعلق، كما أن جوني ديب لم يعلق على كلام زوجته السابقة الجديد.