أثارت تصريحات بيرين سات الأخيرة الجدل وذلك خلال تعيينها سفيرة للمناخ مع زوجها كينان دوغلو في "قمة ومعرض ECO Klim للاقتصاد وتغير المناخ" التي أقيمت في العاصمة التركية أنقرة.
إذ تناولت بيرين بحسب ما ذكرت المصادر في كلمتها العديد من القضايا التي تشغل الشعب التركي بعيداً عن تشييد الجسور، كما تحدثت عن حقوق المرأة وانتقدت الحجاب.
وتطرقت إلى سنوات دراستها خلال الكلمة التي ألقتها، وقالت بما معناه أن صديقاتها المحجبات خلال المرحلة الدراسية كن يضعن الشعر المستعار فوق الحجاب، وعبّرت عن سعادتها بأنه في السنوات الماضية تحققت المساواة في التعليم بين الجنسين".
وأضافت بما معناه "لكن ملابس النساء أصبحت تُستعمل كمادة سياسية، نظامنا التعليمي يتدهور، ووزارة المرأة تم اقفالها، وحقوق النساء محمية!". وأضافت "عندما تحدثنا عن الخسارة المنهجية للمال، قيل لنا انظروا إلى الجسور والطرق المشيدة..". واعتبرت أنه حتى الجامعات باتت تفقد قيمتها".
وتابعت "تركيا متخلفة في مجال التكنولوجيا والمعلوماتية.. النساء خائفات والشباب ميؤوس منهم ونسبة التسرب المدرسي والجامعي باتت في ازدياد". كما تحدثت عن التغير المناخي، وقالت بما معناه "يحاول كوكبنا أن يحذرنا من خلال الحرائق والفيضانات"، وشبهت الحجاب والشعر المستعار كالصمغ الذي يغطي العقل المشرق لطلاب الجامعات، أو بما معناه يعيق تفكير المرأة".
هذه التصريحات كانت محط جدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، إذ البعض أشاد بجرأتها والبعض الآخر اعتبر أنه عليها أن تحترم حرية الآخرين بارتداء الحجاب من عدمه نظراً لأنها وصفت الحجاب بما معناه بأنه يحجب العقل المشرق ويحد من تفكير المرأة.
ووصفت إحدى المستخدمات في تغريدة لها بما معناه "كلمة بيرين سات بالشجاعة في قمة المناخ الأولى والأكثر أهمية في العالم".
واعتبر الصحفي التركي Mehmet Ardic بأن "بيرين الغير مثقفة تصف الأمة جميعها بأنها غير مثقفة"، وأضاف "اذا استطاعوا أن يعبّروا عن كراهيتهم بهذه الطريقة فنحن على الطريق الصحيح".
وانتقدت تولاي ديمير الإعلامية التركية ومقدمة البرامج خطاب بيرين سات، معتبرة أنه يتم العداء للإسلام تحت اسم قمة المناخ.
بسبب هذه الانتقادات وغيرها تصدر اسم بيرين سات الترند في مواقع التواصل الاجتماعي ولاسيما في تركيا.