تعرض الكلب الذي تملكه بسمة بوسيل زوجة تامر حسني إلى هجوم شرس من قبل كلب أخر يملكه أحد الجيران في المنطقة التي يعيشون فيها. وهو مادفع بسمة بتحرير محضر في قسم شرطة حول الموضوع.
وبينما لم تبد بسمة أي ردة فعل أو تصريح حول الموضوع، أخذ تامر حسني زمام المبادرة وطالب إدارة مدينة "الربوة" بإتخاذ إجراء واضح لحماية الأطفال والأهالي من الكلاب المفترسة، بسبب تكرار هذا الموضوع كثيراً في كل مكان وخوفًا من أن يؤدي إلى مالا يحمد عقباه، مؤكدا أنه لا يشكك في نوايا جيرانه لأنهم أشخاص محترمين: "توضيح لما نشر عبر أكثر من موقع وأتمنى اتخاذ موقف واضح من إدارة مدينة الربوة وأي منطقة سكنية في مصر لحماية الأطفال والأهالي بشكل عام، لأنه بقى موقف متكرر في كل مكان، والموضوع بعيد كل البعد عن نوايا الجيران فهم بالتأكيد محترمون وهجوم الكلب الكبير لقتل الكلب الصغير تم فجأة دون علمهم، الخوف من تكرار الموقف مما يأدي لا قدر الله لعواقب أكبر خصوصا وأن الكلاب المفترسة كانت غير مربوطة وبتجري في الشارع طليقة".
هذا وذكرت بعض المواقع على لسان محامي عائلة تامر حسني، الذي بحسبهم أكد الخبر، موضوحا أن المحضر قد حرر ضد بعض الكلاب المفترسة التى تعيش وسط الأهالى، ومنهم كلب شرس تسبب فى قتل كلب صغير تمتلكه عائلة تامر حسنى، وتضمن البلاغ أنه لا يجوز تربية كلاب شرسة وسط الأهالى والأطفال، خشية هجوم الكلب على طفل أو رجل مسن. مشيرا أيضا أن عائلة تامر ترفض أي تعويض، وتكتفي فقط بمطالبة الجيران بإستبعاد الكلاب الشرسة.