بعدما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام العربية والعالمية بأخبار محاكمة سعد لمجرد وسجنه، يبدو أن قضية اغتصاب جديدة تظهر إلى العلن وهذه المرة ضد أشرف حكيمي.
وشكلت الادعاءات هذه حالة من الجدل وانقسام بالرأي على مواقع التواصل الاجتماعي وصلت إلى أن يتساءل البعض بأن ما يحدث شيء غامض ومقصود خاصة وأن القصة جاءت بالتزامن مع قضية سعد. في حين شدد العديد بأنها مزاعم لاغير والتحقيق جارٍ وأشرف ليس مدانًا ولم يتم إيقافه ولم يوجد في حالة تلبس.
وفي التفاصيل، زعمت فتاة فرنسية تبلغ من العمر 24 عاماً أن أشرف حكيمي حاول اغتصابها في منزله بإحدى ضواحي باريس في 25 فبراير الماضي. ووفقاً لمصدر أكد لصحيفة "لو باريزيان" بأن الفتاة أبلغت عن حادثة الاغتصاب في مركز الشرطة يوم الأحد، أي في 26 فبراير، ولكنها لم تتقدم بشكوى ضد حكيمي.
المدّعية أرادت الابلاغ عن الاغتصاب لا الادعاء على أشرف حكيمي
ووفقاً لـ"Le Parisien" التي نقلت عن الفتاة بأنها كانت تريد فقط أن تتقدم ببلاغ حول حادثة الاغتصاب لا بشكوى ضد حكيمي، ولكن المدعين العامين يتابعون القضية شخصياً.. وفتحوا تحقيقاً لخطورة الادعاءات وسمعة حكيمي.
لفتت الصحيفة إلى أن أشرف بدأ بالتواصل مع الفتاة عبر انستقرام في 16 يناير الماضي، ثم دعاها إلى منزله في بولونيا غرب فرنسا يوم السبت الماضي، وقد طلب لها سيارة أوبر لتنقلها إليه، في الوقت الذي كانت زوجة أشرف، هبة عبوك تقضي عطلة في دبي مع ولديها، وهو ما تشير إليه الصور أيضاً التي شاركتها هبة على صفحتها على انستقرام، وعلق عليها أشرف كاتباً بما معناه: "الشي الجميل في الحياة".
المعلومات يمكن أن تقوّض التحقيقات في قضية أشرف حكيمي
وزعمت الفتاة بأنها مع وصولها إلى منزله، حاول أشرف تقبيلها والاعتداء عليها دون موافقتها. ثم ادّعت بأنه حررت نفسها منه بعدما قامت بركله بقدمها، قبل أن ترسل رسالة نصية لأحد أصدقائها ليأخذها.
رفض مكتب المدعي العام في نانتير في فرنسا التعليق على القضية، لكنه اشتكى بأن المعلومات التي نُشرت في وسائل الاعلام يمكن أن تقوّض التحقيقات اللازمة لمعرفة الحقيقة.
كما لم يعلق حكيمي على الخبر، وكان قد شارك في حفل The Best الذي أقيم ليلة أمس في العاصمة الفرنسية باريس.
من ناحيتها، لم تعلق هبة عبوك على مزاعم الاغتصاب التي تلاحق زوجها، ولكنها شاركت كلمة برندان فريزر الذي ألقاها خلال تسلمه جائزة SAG Awards سوم الأحد، والتي جاء فيها بما معناه: "لقد كنت في ذلك البحر وقد سحقتني الموجة إلى قاع المحيط. ينتهي بي الأمر على شاطئ غريب في عالم مختلف. وأسأل: أين أنا الآن؟ أريد أن يعرف جميع الممثلين الذين مروا بهذا الشعور أنني أعرف كيف يشعرون. لكن صدقوني، إذا بقيتم هناك ووضعتم قدماً أمام الأخرى فستصلون إلى حيث تريدون الذهاب".