تطورات ملفتة شهدتها معركة جوني ديب وأمبر هيرد القانونية بعد الوثائق التي تثبت خطأ في المحاكمة بسبب "انتحال شخصية" أحد أعضاء هيئة المحلفين.
وفي تفاصيل هذه التطورات والتي اعتبرها البعض حيلة جديدة من أمبر، قدم الفريق القانوني لأمبر هيرد مستندات قانونية جديدة يوم الجمعة في مقاطعة فيرفاكس بولاية فيرجينيا ، يزعم فيها أن الشخص الخطأ خدم في هيئة المحلفين التي منحت جوني ديب انتصارًا ساحقًا في قضية التشهير ضد زوجته السابقة امبر.
ووفقًا للوثائق القانونية التي حصل عليها ET بنسخته الأمريكية، فإن المشكلة القانونية حدثت عندما تم استدعاء شخص مجهول الهوية يبلغ من العمر 77 عامًا يعيش في عنوان في فرجينيا إلى هيئة المحلفين، بينما هناك شخصًا آخر يبلغ من العمر 52 عامًا ولديه نفس العنوان بالضبط و الاسم الأخير ، قد تمكن "بطريقة ما" من أن يكون المحلّف للمحاكمة التي استمرت ستة أسابيع .
وجاء في الوثائق بما معناه:
"للسيدة هيرد الحق في الاعتماد على الحماية الأساسية ، على النحو المنصوص عليه في قانون ولاية فرجينيا ، وهي أن المحلفين في هذه المحاكمة هم أفرادًا تم استدعاؤهم فعليًا للعمل في هيئة محلفين ".
"استنادًا إلى الحقائق والمعلومات المكتشفة حديثًا فإن المحلف رقم 15 لم يكن الشخص الذي تم استدعاؤه للعمل في هيئة المحلفين في 11 أبريل 2022 ، وبالتالي فهو لم يكن جزءًا من لجنة المحلفين ولم يكن من الممكن أن يخدم هيئة المحلفين بشكل صحيح في هذه المحاكمة ، لذلك ، يجب الإعلان عن بطلان المحاكمة والأمر بمحاكمة جديدة".
محكمة فرجينيا بدورها ردت أن لديها قوانين لمنع هذا النوع من الأخطاء خاصة وأنه يتم التحقق من هوية المحلفين برقم مكون من سبعة أرقام، والرمز البريدي، وتاريخ الميلاد. كما أن التحايل على هذه القوانين أو مخلفاتها، يؤدي إلى تفويض الحق في محاكمة أمام هيئة محلفين والإجراءات القانونية الواجبة.
قضية آمبر هيرد وجوني ديب
في أبريل ، بدأت معركة آمبر وجوني التي استمرت لستة أسابيع بسبب مقالها الافتتاحي لعام 2018 في صحيفة واشنطن بوست ، والذي قالت فيه إنها ناجية من العنف المنزلي.
ومنحت هيئة المحلفين بالنهاية جوني ديب 10 ملايين دولار كتعويضات و 5 ملايين دولار كتعويضات عقابية ، بعد أن وجدت أن ادعاء آمبر هيرد كاذب وتشهيري.