في لقاء عفوي ضمن بودكاست "على طاولة منى" مع الشيف منى موصلي، كشفت دانييلا رحمة عن تفاصيل جديدة حول علاقتها بالمطبخ، والتي بدأت بسبب زوجها ناصيف زيتون. لم يكن الطبخ جزءًا من حياتها اليومية، ولكن حين اكتشفت أن ناصيف يجيد الطبخ، شعرت بالتحدي وقالت: "ما كنت أطبخ، بس انغرمت بناصيف لقيته بيطبخ، فاستفزني! لازم أطبخ ونشوف مين أشطر". وبالفعل، اكتشفت أنها تتمتع بموهبة ونَفَس مميز في الطهي.
طبق الملوخية.. نقطة التحول عند دانييلا رحمة
أول اختبار حقيقي لمهارات دانييلا في المطبخ كان طبق الملوخية، الذي نال إعجاب ناصيف إلى حد أنه قال لها: "عم تشبه ملوخية ماما". هذا الإطراء شكَّل لحظة فارقة عززت ثقتها بقدرتها على إعداد أطباق ترضي زوجها. ورغم مهارتها المتزايدة، أوضحت أن ناصيف لا يزال يتفوق عليها في إعداد المخبوزات، وخاصة البيتزا التي تعتبر تخصصه.
كشفت دانييلا عن "معركة طريفة" بينها وبين ناصيف حول من يُحضر المقدوس الأفضل: خالاته أم عماتها. وأشارت إلى أن الخالات يعتمدن على الباذنجان الصغير، بينما تفضل عماتها الباذنجان الأكبر حجمًا. هذا الخلاف اللذيذ يعكس الأجواء العائلية التي تحبها دانييلا، خاصة أنها نشأت في بيئة تقدّس التجمعات العائلية في الضيعة.
ومن الأمور اللافتة التي تحدثت عنها دانييلا، هي امتناعها عن تناول اللحوم لفترة طويلة بعد مشاهدتها عملية ذبح عندما كانت طفلة. لكنها عادت تدريجيًا إلى تناولها بعد معاناة مع فقر الدم، إذ كانت والدتها تخفي الطعم بالبهارات والخل. وعلى الرغم من ذلك، امتنعت لاحقًا عن تناول الدجاج بسبب إصابتها بحساسية تجاهه.
جدير بالذكر أن علاقة دانييلا وناصيف دخلت مرحلة جديدة في يوليو 2024، حين احتفلا بزواجهما في حفل ضخم أشعل مواقع التواصل الاجتماعي. ولا تزال تفاصيل حياتهما الزوجية محط اهتمام الجمهور، خاصة مع الأحاديث العفوية التي تكشفها دانييلا في مقابلاتها.
دانييلا رحمة تعيش تجربة روح على حقيقتها