خلال حلوله ضيفاً ضمن بودكاست "بدون ورق" من تقديم فيصل عبدالرحمن العقل، تحدث داوود الشريان عن قصة طريفة في بداية عمله بالصحافة، ليكشف عن تعلقه بـ مريم الصالح ورسائله البريدية لها.
شاهد تقرير سابق : Podfest Dubai يجمع أشهر البودكاسترز
داوود الشريان: "كنت معجب بمريم الصالح وتمنّيت ترد علي"
وروى داود الشريان في البودكاست حادثة طريفة تعود لبداية عمله في الصحافة، قبل نحو 50 عاماً.
وقال الإعلامي السعودي في المقابلة التي بُثت أمس على يوتيوب في بودكاست “بدون ورق”، أنه كان يرسل خطابات إلى مريم الصالح ويُوقّعها بـ”معجب” خلال فترة السبعينيات.
أضاف الشريان أنه يتمنى اليوم أن يجد خطاباً واحداً من تلك الخطابات، حتى يسترجع ذكرياته مع هذه القصة وينظر إلى ما كتبه وقتها، لافتاً إلى أن محتوى الخطاب كان يدور حول الإعجاب بها، وتابع: “كنت أضع طوابع البريد على الخطاب ثم أذهب لإرساله، وكنت أتحدث مع الموظفين خشية ضياع الخطاب”.
ثم ختم الشريان حديثه ممازحاً: “لو تعطيني (مريم الصالح) واحداً أشتريه منها بنصف مليون لأرى ماذا كتبت في هذه الخطابات”.
يُذكر أن مريم كانت تعرّضت منذ أسبوعين لكسر بالفخذ بعد سقوطها على الأرض عن طريق الخطأ. ليتصدر إسمها الترند بعد أن تمنّى الجمهور لها عبر السوشيال ميديا الشفاء العاجل إثر الكسر الذي تعرضت له، فكتب حساب جمعية الفنانين الكويتيين على اكس تغريدة تمنى فيها الشفاء العاجل لها".
وتُعد مريم الصالح، إسما لامعاً في مجال الفن الكويتي، وعلامة فارقة في تاريخ المسرح الكويتي.