بعد أسابيع من رفع بليك ليفلي دعوى قضائية ضد جاستن بالدوني، رفع مخرج فيلم "It Ends With Us" دعوى قضائية مضادة ضدها وضد رايان رينولدز ووكيلة أعمالها ليزلي سلون، ليُطالبهم بدفع مبلغ 400 مليون دولار.
وفي التفاصيل، رفع المخرج اليوم الخميس 16 يناير دعوى قضائية مضادة، ضد زميلته في بطولة "It Ends With Us"، بالإضافة إلى زوجها رايان رينولدز ومديرة الدعاية ليزلي سلون، بعد ما يقرب من شهر من مقاضاتها له بتهمة التحرش بها جنسياً في موقع تصوير الفيلم لعام 2024.
وفي أحدث ملف قدّمه بالدوني إلى المحكمة في نيويورك، يزعم المخرج أن ليفلي كانت "عازمة على جعل بالدوني الشرير الحقيقي في قصتها"، و "زورت قصصًا" عن تحرشه الجنسي، مشيراً إلى أن سمعة خريجة "Gossip Girl" الملطخة بعد إصدار "It Ends With Us" كانت "من صنعها"، وليس حملة تشويه سمعة، كما تزعم دعواها القضائية.
كما تضمنت الدعوى القضائية ما معناه : "على الرغم من أن ليفلي ادعت أن بالدوني هو من يشوه سمعتها، فإن الواقع هو أن ليفلي وفريقها هم من خططوا بعناية ونفذوا حملة تشويه سمعة دنيئة ضد بالدوني ووايفيرير لصرف الانتباه وإلقاء اللوم على أحكام ليفلي الخاطئة الكارثية"، وتزعم الدعوى القضائية، أن حملة التشهير نشأت من "رفض" بالدوني ووايفيرير نشر إعتذار علني إلى رينولدز وليفلي.
تابعت الدعوى: "لقد أقدمت ليفلي، بالتعاون مع زوجها ومديرة الدعاية الخاصة بها وجونز، من بين آخرين، على نشر حملة لتشويه سمعة المدعين في الصحافة".
أيضاً جاء فيها : "لقد تآمروا وعملوا بالتنسيق مع صحيفة نيويورك تايمز لإصدار تقرير إخباري ضخم مدمِّر بقدر ما كان كاذب".
تزعم دعوى بالدوني أيضًا أن ليفلي "بدأت بتدمير سبل عيش المُدعين وأعمالهم التجارية إذا لم يقوموا بتلبية طلباتها المتواصلة، وعندما رفضوا الاستسلام، فعلت ذلك بالضبط، واتهمتهم بسوء السلوك الجنسي القبيح والمستهجن".
وفي مكان آخر من الدعوى، يزعم بالدوني أن ليفلي "كانت لها سمعة بأنها يصعب العمل معها"، وبدأت "على الفور" في "إدخال نفسها بعملية الإنتاج بطرق تدخلية تتجاوز نطاق حقوقها التعاقدية". وشمل ذلك أمثلة على سيطرتها على خزانة ملابس شخصيتها وإعادة كتابة النصوص.