حرص ديفيد بيكهام، على إلقاء نظرة الوداع الأخيرة للملكة الراحلة إليزابيث الثانية، وذلك بعدما اصطف يوم الجمعة بين طوابير لندن لمدة 13 ساعة برفقة آلاف من المعزين في انتظار رؤية نعشها، وظهرت عليه علامات الحزن وانتشر مقطع فيديو له على السوشيال ميديا وهو يبكي.
بحسب تقرير نشرته صحيفة Daily Mail انضم ديفيد بيكهام للطابور وهو يرتدي قبعة مسطحة داكنة وبدلة داكنة مع ربطة عنق سوداء، وتسبب وجوده فى تجمع العديد من مُحبيه حوله، وانتشرت مجموعة نت الصور تم تداولها على السوشيال ميديا لعدد من المشجعين وهم يحملون هواتفهم فى الهواء لالتقاط صورة تذكارية مع لاعبهم المفضل.
وأظهرت مقاطع تلفزيونية لقاعة وستمنستر ديفيد بيكهام، الذي سبق وأن التقى بالملكة عدة مرات، متأثرًا أثناء انتظاره للمرور أمام النعش، وأثناء إلقاء نظرة الوداع أحنى ديفيد رأسه وأغمض عينيه لوهلة.
قال ديفيد بيكهام في تصريحات نقلتها وسائل إعلام: "إنه يوم حزين، لكنه يوم علينا أن نتذكر الإرث المذهل الذي تركته، نريد جميعاً أن نكون هنا معاً، ونريد جميعاً تجربة شيء حيث نحتفل بالحياة المذهلة لملكتنا. شيء من هذا القبيل اليوم من المفترض أن نتشاركه معاً".
في حديثه إلى مراسل من قناة ITV News ، قال ديفيد بيكهام إنه "نشأ في منزل من الملكيين" وقد جاء نيابة عن أجداده الذين قال إنهم كانوا سيصطفون في قائمة الانتظار إذا كانوا لا يزالون على قيد الحياة.
تحدث ديفيد كم كان محظوظًا لأنه التقى بالملكة في عدد من المناسبات، مسلطًا الضوء على التكريم الذي شعر به للعب مع المنتخب الإنجليزي لكرة القدم "أنت تعلم أنني كنت أرغب دائمًا في تمثيل بلدي، وأن أكون قائدًا في بلدي، وفي كل مرة وقفنا فيها عندما كنا نرتدي قمصان الأسد الثلاثة، وكان لدي سواري وغنينا، كما تعلم كان هذا شيئًا يعني الكثير بالنسبة لنا".
عبر ديفيد بيكهام الأسبوع الماضي عن حزنه الشديد لوفاة الملكة إليزابيث الثانية، وكتب عبر انستغرام "مدى الدمار الذي نشعر به اليوم يُظهر ما كانت تعنيه للناس في هذا البلد وحول العالم إلى أي مدى كانت مصدر إلهام لنا بقيادتها، وكيف كانت تريحنا عندما كانت الأوقات صعبة".
يقف اليوم الملك تشارلز وأشقاؤه في لحظات صمت أمام نعش والدتهم الراحلة الملكة إليزابيث، بينما يصطف الآلاف في طوابير تمتد أميالًا لتوديع الجثمان، وسينضم الملك وشقيقته الأميرة آن وشقيقاه الأميران آندرو وإدوارد إلى حرس الشرف في وقفة صامتة مدتها 15 دقيقة في قاعة وستمنستر بوسط لندن، حيث يرقد نعش والدتهم منذ يوم الأربعاء.
ويتابع العالم حاليًا إجراءات وطقوس جنازة الملكة إليزابيث الثانية، قبل دفنها، وهو الحدث العالمي والأكبر في حديث الصحف والمواقع هذه الفترة، بعد رحيل الملكة التي استمرت على عرش بريطانيا طوال الـ 70 عامًا لترحل في هدوء ووقار.
اتخذت المملكة المتحدة طقوسًا ومرسم ملكية منذ رحيل الملكة وقبل دفنها يوم الإثنين المقبل، تعتبر هذه الطقوس في غاية الدقة، كما تم تحديد الضيوف المرغوب فيهم لمنحهم فرصة وداع الملكة، كما تم تحديد الضيوف الممنوعين وغير المرغوب فيهم.