على مدى أكثر من سنة ومن خلال الترويج لألبومه After Hours حافظ ذا ويكند على إطلالة غريبة وهي اعتماد ضمادات تغطي وجهه ورأسه، حتى أنه حضر في نوفمبر الماضي حفل توزيع جوائز الموسيقى الأميركية بضمادات وبدا وكأنه تعرّض للضرب أو خضع لجراحة تجميلية، ليكشف عن وجه آخر في Save Your Tears في يناير الماضي وكأنه أجرى جراحة فعلاً.
كان ذا ويكند قد ظهر من دون ضمادات وبدا شكله طبيعياً على غلاف بيلبورد في يناير الماضي، ولكن قبل ظهوره في حفل الـSuper Bowl تساءل الجمهور إن كان ذا ويكند سيعتمد إطلالة بالضمادات؟ وبالتأكيد كان السؤال الأبرز ما هو السر وراء هذه الضمادات؟
شارك ذا ويكند يوم الأحد بحفل الـSuper Bowl بشخصية طبيعية، وأوضح في حوار مع Variety بما معناه بأن "أهمية ضمادات الرأس تنعكس على الثقافة السطحية لمشاهير هوليوود والأشخاص الذين يتلاعبون بأنفسهم أو أشكالهم لإرضاء أو إثبات أنفسهم".
الشخصية التي بدأت في ليلة سيئة في لاس فيغاس في الفيديو الموسيقي Heartlessشهدت تطوراً، وأضاف: "أصبحنا نشاهد قصة الشخصية تصل إلى مستويات خطيرة وعبثية وتستمر قصتها".
ورداً على سؤال حول اعتماد إطلالة غير جذابة للترويج لألبومه، قال ذا ويكند بما معناه: "لا يهمني أن أبدو جذاباً بل أن أبدو مقنعاً".
وسأل خلال اللقاء المقتضب: "لماذا لا نلعب بالشخصية وبالفنان ونترك هذه الخطوط ضبابية ونتحرك حولها؟".
ولكن هل لا يزال ذا ويكند يلعب تلك الشخصية؟ فكان جوابه علينا أن نسألها!