"انحنى ولم ينكسر" عنوان الفيلم الذي أطلقته زينة مكي وروت من خلاله تجربتها القاسية و معاناتها الطويلة مع مرض الجنف.
شاهد تقرير سابق.. زينة مكي مخرجة وكاتبة أفلام
الفيلم من إخراج زينة وكتابة أحمد مكي، وظهرت فيه وهي ترقص بشكل تعبيري وتروحي حكايتها بكلمات مؤثرة جداً، "حاول أن يهزمني فهزمته، أن يسجنني فسجنته، أن يقيدني فقيدته".
زينة روت في دقائق حكايتها مع مرض الجنف، والصراع الذي مرت فيه في خلال رحلة العلاج والمعاناة الكبيرة التي مرت بها، "لم أدري ما حدث في الساعات التي فاتتني خلال العملية.. لكن كل ما حدث قرأته في عيون أمي".
وعبرت زينة عن سعادتها في هزيمة المرض إلا أنه ترك لها تذكار دائم، قائلةً: "لقد هزمته.. لكنه لم يرحل دون أن يترك تذكار في ظهري، عبارة عن مجموعة من قضبان و براغي الحديد تشد العمود، لكني قبلت التحدي وتخلصت منه وذهب من غير رجعة".
كما أهدت الفيلم إلى كل من يتألم بصمت.. يُداري دمعته وراء ابتسامة، مَن يواجه أوجاعه.. يُطارد اليأس كي يبقى صامدا.. إلى كُل مرضى "الجنف" الذين يحلمون بقامة ممشوقة.
وأضافت في البوست المرفق على إنستقرام، "انحناء العمود الفقري ليس مَرضاً.. المرض في أن نيأس.. أنتم أصحّاء بالعزيمة والصبر، هذا الفيلم.. أهديه إلى نفسي بعد أن مررت بالتجربة.. تَمَرَّدت على الوجع.. تحديت المرض.. نجحت. حقاً.. ينحني ولا ينكسر"، وفي الختام شكرت كل شخص ساعدها في تنفيذ فيلمها.