في آخر تطورات قضية سعد لمجرد اليوم، انطلقت منذ ساعات الجلسة الأخيرة من محاكمة لمجرد في قضية اغتصاب فتاة تدعى لورا عام 2016 .
مع بداية الجلسة طلبت القاضية من سعد أن يقول كلمته الأخيرة قبل الحكم حيث بدا متوتراً وزوجته إلى جانبه.
وقال بالفرنسية: "حاولت أن أعبر عن كل ما أشعر به خلال هذه المحاكمة، وأن أقول الحقيقة من كل قلبي لأنني لم أرتكب ما أنا متهم به. أصرّ حضرة القاضية على أنني لم أقم علاقة مع لورا. أنا أصرّ". فيما طلبت القاضية من لمجرد عدم مغادرة قصر العدل والبقاء في غرفة تحت المراقبة إلى حين صدور الحكم في ساعات متأخرة من اليوم.
بالغرفة ووافق القاضي أن تدخل زوجته بين فترة و الثانية لتطمئن عليه.
المحكمة الفرنسية تصدر حكمها باعتقال سعد لمجرد على الفور
حكمت محكمة جنايات باريس ، الجمعة ، على سعد لمجرد بالسجن 6 سنوات ، وإدانته باغتصاب وضرب شابة في غرفة فندق بالعاصمة في أكتوبر 2016.
وبعد سبع ساعات من المداولات ، قالت المحكمة إنها "مقتنعة" بالاغتصاب ، "الذي وصفته بشكل ثابت ودقيق" من قبل لورا ب. منذ تقدمها بشكواها. وتم إصدار مذكرة إحالة ، وبالتالي سيتم اعتقاله على الفور.
وكانت الصحفية الفرنسية Marine Americas التي تابعت القضية عن قرب كتبت على تويتر أن "لورا انهارت بالبكاء بعد سماعها لقرار المحكمة وعلى الفور قامت والدتها معانقتها".
ذكرت الصحفية أن المحكمة استندت في قرارها الأخير الى العناصر التالية: فارق السن وبأنه كان على علم بما كان يفعله، و إصراره على إنكار الحقائق وتأثير الوقائع على حياة لورا، بالاضافة الى شهادات موظفي الفندق، و الرسالة التي تركتها لورا لصديقة لها في نفس اليوم التي حصلت معها الواقعة قائلة لها: "لقد تعرضت للتو للضرب والاغتصاب" وايضا لورا لا تعاني من أي مرض عقلي بعد مراجعة من الطب النفسي لها.
كما قالت الصحفية أيضًا أن سعد لمجرد قبل زوجته و حضنها قبل أن تأخذه شرطة المحكمة وهو مقيد اليدين.