في ظهور نادر له، أطل شقيق أميرة ويلز كيت ميدلتون، جيمس ميدلتون في لقاء تلقزيوني يوم الخميس الماضي مع برنامج Good Morning Britain متحدثاً عن علاقته بأخته.
جيمس الذي كان يعاني من مشاكل في الصحة النفسية بعد إصابته بالاكتئاب، أشاد بمساعدة الأمير ويليام وأخته له في محنته.
وتعليقاً على كلام مذيعة البرنامج كيت غيراواي، بقولها بأنه يجب أن يكون فخوراً بأخته نظراً للجهد الذي بذلته خلال العامين الماضيين، ليؤكد جيمس بأنه فعلاً فخور بها، قائلاً بما معناه: "هي أختي وأراها.. أنا فخور بها بشدة ودائماً ما أتفاجئ بما تفعله، ويبقى دائماً في طليعة أفكاري".
ثم تابع متحدثاً عن أخته وفق ما نقلت صحيفة "ذا صن" و"لكن لكي أكون صريحاً، هي أختي وأنا أعرف مراوغاتها وكل شيء! وفي الحقيقة أن أراها تتطور وتزدهر بدورها فأعتقد حقيقة.. أنا فخور بها جداً".
جيمس البالغ من العمر 36 عاماً هو أصغر أشقاء كيت، بعد كيت البالغة من العمر 41 عاماً وبيبا 39 عاماً.
رداً عن ان كان اهتمام ويليام وكيت بالصحة العقلية/ الصحة النفسية ساعد جيمس أثناء مرضه، أجاب قائلاً بما معناه: "أعتقد أن الأمر الرائع بأنهما في موقع كانا يتحدثان فيه عن صحتهما العقلية"، مؤكداً أن الجميع يعاني من مشاكل في الصحة النفسية.
جيمس ميدلتون يشكر أمير وأميرة ويلز
ولفت إلى أن الأمر كان تحدياً بالنسبة له، وبأنه كان يعتبر أنه من المستحيل أن يعترف بأنه يعاني من الاكتئاب. ثم أعطى الفضل لأميرة وأمير ويلز في الاعتراف بأنه يعاني من الاكتئاب وقال بما معناه: "في الحقيقة، من خلال بعض الأعمال التي كانوا يقومون بها، منحني ذلك الثقة والمساعدة في التحدث علانيةً"، لذلك يعتبر أنه عليه أن يشكر أخته والعائلة المالكة لاهتمامهم وتركيز جهودهم على مشاكل الصحة العقلية.
إذ كان الثنائي كيت وويليام بالتعاون مع الأمير هاري في العام 2016، قد أطلقوا مبادرة حول الصحة العقلية تحمل عنوان Heads Together، تهدف إلى زيادة الوعي حول الصحة العقلية وتأمين أدوات المساعدة لمن يحتاجها.. بالاضافة إلى اهتماماتهم في هذا الاطار مع انتشار وباء كورونا.
وكان جيمس في الماضي قد تحدث عن معاناته مع الصحة العقلية، وخلال مقابلة معه لصالح مجلة "تاتلير" Tatler، كشف بأنه أصيب بالاكتئاب بعدما أصبح أمام أعين الجمهور.