بعد إدانة ضابط شرطة مينيابوليس السابق ديريك شوفين بقتل جورج فلويد، خرج العديد من المقربين من فلويد للتعليق عن الأخبار وما يعنيه ذلك لذكراه.
شقيق جورج فلويد الأصغر ، فيلونيز فلويد ، الذي كان متأثرًا جدًا عبر للصحفيين عن سعادته بالحكم قائلًا : "كنت أدعو الله أن يدينوه.. أشعر بالارتياح اليوم ، صليت كثيرًا وكنت أتمنى وأتحدث عن كل شيء إلى الوجود. قلت ، لدي إيمان بأنه سيتم إدانته". وتابع في تصريحاته خلال مؤتمر صحفي محاطًا بالعائلة والأصدقاء والداعمين : "كانت رحلة طويلة ، ومضى ما يقارب العام... هناك كاميرات اليوم في جميع أنحاء العالم لترى وتبين ما حدث لأخي. وشاهد العالم حياته وهي تنطفئ. ولم يكن بإمكاني فعل أي شيء سوى المشاهدة".
كما تحدث رودني فلويد ، شقيق فلويد ، في مقابلة مع MSN بعد صدور الحكم : "أشعر بدموع الفرح والعاطفة لدرجة أنه لم تصل أي عائلة أخرى في التاريخ إلى هذا الحد.".
سبق و وجهت كورتيني روس ، صديقة فلويد ، رسالة قالت فيها: "شكراً لك يا رب على إعطائنا هذه اللحظة. كنا بحاجة إليها ، مينيابوليس شبابها و المتظاهرون احتاجوها ". "لقد دافع فلويد عن ما هو عادل ، ووقف لما هو صحيح ، فلويد دافع عن أولئك الذين لا صوت لهم". مضيفة : "أعلم أنه ضحى بحياته حتى يمكن إعادة فتح قضايا غيره ... ويمكننا تحقيق العدالة للأشخاص الذين يستحقونها".
استغرقت هيئة المحلفين أقل من يوم كي تصل إلى قرارها في القضية، وذلك في نهاية محاكمة استمرت ثلاثة أسابيع، والتي انتهت إلى إدانة ديريك شوفين بجميع التهم الثلاث التي وجهت إليه: القتل العمد من الدرجة الثانية والقتل من الدرجة الثالثة والقتل غير العمد.
يذكر أنه سبق و تمت تبرئة الشرطي شوفين حيث قال محاميه إن فلويد توفي بسبب جرعة زائدة من المخدرات ترافقت مع مشاكل في القلب بينما كانت الشرطة تحاول السيطرة عليه، لكن الادعاء رأى أن وفاته ترجع إلى "انخفاض مستوى الأوكسجين" الناجم عن الضغط على رقبته تحت ركبة الضابط بينما كان الأميركي الأسود مستلقيا على بطنه ويداه مقيدتان خلف ظهره، والتي اعتبرها الخبراء "انتهاك قواعد الشرطة وقيمها".