تصدرت كيلي رولاند غلاف مجلة Women’s Health بفستان باللون الذهبي الداكن أظهر حملها، كيلي التي كانت ترغب بالإنجاب لتزيد عدد أفراد عائلتها التي تضم ابنها تيتان الذي يبلغ من العمر 6 سنوات, قالت في الحوار أنها عندما تحدثت وزوجها تيم ويذرسبون عن الأمر، جاء فيروس كورونا ثم حصل الحمل بسرعة، ولكن بسبب إقفال البلاد وانتشار كورونا والحالة العنصرية التي حصلت في البلاد بعد مقتل جورج فلويد بالإضافة إلى الركود الاقتصادي، كلها عوامل دفعتها لأن تتردد في مشاركة أخبار حملها السعيدة. كيلي كانت مترددة أيضاً في إجراء هذا الحوار لكنها أرادت أن تذّكر الناس بأن الحياة مهمة.
بالإضافة إلى القدرة على الإنجاب، قالت كيلي: "سأطرق باب عامي الأربعين في فبراير المقبل، والإعتناء بنفسي يعني الكثير بالنسبة إلي". وتابعت: "كنت أفكر بأن الفانز سيصابون بخيبة أمل، كانوا بانتظار الألبوم أولاً، لكنهم سيحصلون على الطفل".
وتطرقت كيلي في المقابلة لروتينها اليومي قبل كورونا وقبل الحمل والوجبات الصحية اليومية التي تتناولها، ولكنها اعتبرت أن أفضل ما في يومها هو عندما تضع هاتفها جانباً وتلعب مع ابنها.
تخصص كيلي لحظة من التنفس العميق في الصباح ولكن أضافت هذه الخطوة إلى المساء، "عندما شعرت بالحزن في إحدى ليالي بعد مقتل جورج فلويد وبريونا تايلور على يد الشرطة"، تابعت كيلي: "وضعت تيتان في السرير، وذهبت لأستحم، ثم بدأت بالبكاء العميق لأنني وعدت أن أحمي ابني. هذا الشيء الأساسي الذي كنت أفكر فيه: حماية هذا الطفل البريء".
على الرغم من انعكاس الواقع المؤلم على أفكارها وكيفية تربيتها لابنها صاحب البشرة الداكنة، إلا انها كانت متفائلة , و تحدثت عن خططها المستقبلية التي تتضمن ألبومها الخامس لكنها لا تعرف متى وكيف ستصدر عملها الموسيقي الجديد ولكن أغنياته ستتضمن مقاطع مختلفة تشعرها بالكمال.
مسيرة كيلي تمتد على 22 عاماً، وكانت قد بدأت حياتها الفنية من خلال مشاركتها في فرقة Destiney’s Child.