بعد أيام من وفاة انجي مراد وجنينها إثر إصابتها بإلتهاب رئوي حاد خلال الحمل، شارك عدد من النجوم بتقديم واجب العزاء لعائلتها.
وأقيم العزاء يوم أمس الخميس في صالة المحامين بدمشق، بحضور أفراد من عائلتها وبعض الأصدقاء والممثلين، على أن يُستكمل اليوم الجمعة.
كما حضرت شكران مرتجى لمشاركة العائلة واجب العزاء، بالرغم من عدم معرفتها بالراحلة، لكنها رفضت الظهور الإعلامي احتراماً للحدث.
كاتب مسلسل "كانون" : أنجي كانت بطلة بالمسلسل
والتقت كاميرا ET بالعربي مع تولين البكري، حيث عبّرت عن حزنها الكبير لفقدان انجي، التي عرفتها وعملت معها في مسلسل "حرملك"، وبقيت بعدها على تواصل معها.
تولين تمنت الصبر لوالدة أنجي وطلبت منها الاهتمام بإبنتها، كما أكدت لنا أنها سبق وفقدت طفل من أولادها يُدعى كريم، وأن شعور فقدان الولد لدى الأم لا يعلم بوجعه إلا الله.
بدوره تحدث طارق مرعشلي عن أنجي واصفاً إياها بصاحبة القلب الأبيض، فهو التقاها مؤخراً وعملا سوياً في مسلسل كانون"، وتمنى لها أن تكون بمكان افضل.
طارق قال : "هي ذكية ومجتهدة جداً وبتعرف شو بدا ومتحدثة لبقة جداً، بنت مرباية كتير الله يرحمها ويساعد أهلها ويصبرهم".
تابع : "مسلسل كانون عملها نجمة، ورحلت عنو وهي نجمة، ورح تتكرم بهذا العمل لبعدين ويضل اسمها ملعلع".
وتحدث أيضاً بسام دكاك قائلاً أنه لا يعرف أنجي على المستوى الشخصي، بالرغم من تواجدهما في مسلسل كانون، لانه لم يجتمع معها بمشاهد في العمل.
وانتقد دكاك وسائل الإعلام التي تسابقت على نعيها، دون أن يرى تواجداً لهم في عزائها، مستغرباً أيضاً من الحضور الفني المتواضع للعزاء.
كما وجّه دعوة للفنانين للتواجد ومشاركة الناس بالاحزان وليس فقط في الافراح.
بسام قال : "أنا جيت أدّي واجبي تجاه أهلها، رغم إني ما بعرفهم ولا بعرفها، بس أنا جيت أدي واجبي كإنسان، بجوز أنا بكرا موت ما يطلع غير ولاد حارتي، بس زملائي الفنانين وينن ؟؟ أنا هذا العتب بس لا أكتر ولا أقل".
وتحدث علاء مهنا، كاتب مسلسل "كانون"، وقال بأن العمل هو آخر مسلسل شاركت فيه أنجي.
علاء كشف أنه تحدث مع الراحلة قبل يومين من مرضها، وكانت سعيدة جداً بالعمل، فقال : "كانت عم تقلي تعى نحضر اول حلقة سوى"، شارحاً أنها كانت بطلة في المسلسل.
تابع : "هي انتظرت تقريباً شي 3 سنين لحتى طلع العمل وتقلّي بس مثّلت عمل وحبيتو ما انعرض، وكل مرة تقلي ايمتى بدو ينعرض، حتى آخر شي وقت انعرض قالتلي ان شاء الله ينعرض قبل ما نموت، لأنو محمد قنوع توفى وكان معنا بالعمل، وجمال الضاهر كمان توفى بالعمل".
ثم قال : "خلصت راحت أنجي، انا زعلت كتير لأني ما قدرت شوفها وهي مريضة. ما عرفت وينها، حتى لما كتبت عن مرضها عالفيسبوك حطيتلها وشافت يمكن بنفس اليوم، وما ردت".
تابع : " بقلها خلص الله يرحمها وبقول لجوزها دير بالك على بنتها كتير واهتم فيها، لأنو كانت كل حياتها هي بنتها، وتعبت وعملت مشروع كلو كرمال بنتها".