هجوم عنيف، تعرضت له علا غانم ووالدتها قبل يومين، داخل منزلها بالقاهرة، إذ اتهمت زوجها بشكلٍ مباشر كما تقدمت باستغاثة إلى السيدة انتصار السيسي، حرم رئيس الجمهورية، وكذلك المجلس القومي للمرأة برئاسة مايا مرسي، والمحامية نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة.
علا غانم، كشفت تفاصيل الواقعة في اتصال مع "ET بالعربي"، موضحة أنّ بداية الأزمة تعود إلى شهر نوفمبر الماضي، "فوجئت بأحد البلطجية تهجم على الفيلا، وقذفني بعبوة مليئة بالبنزين و6 مولوتوف، وعلى الفور تواصلت مع الأجهزة الأمنية وبالفعل تم القبض عليه ولازال محبوسًا حتى الآن، وتبين أنه بلطجي يعيش بالقرب من منزلي".
وأضافت علا غانم، "فوجئت بأن هذه الواقعة ورائها زوجي، الذي تجمعني به المحاكم منذ 6 سنوات تقريبًا، لمطالبتي الطلاق رسميًا للضرر، وبعد استغراقها وقتًا طويلًا، قررت رفع دعوى خلع والقضية لازالت قائمة في المحاكم منذ سنة ونصف تقريبًا، كل هذه المدة للحصول على حكم بالخلع ولم أستطع الحصول عليه حتى الآن، رغم أنّ غالبية الستات تحصلن على الحكم بعد شهورٍ قليلة من رفع هذه الدعوى".
وتابعت علا غانم: "منذ يوم 10 نوفمبر، تلقيت مراسلات من زوجي عبارة عن تهديدات فقط، وقال لي: البلد كلها هتقتلك والناس هتولع فيكي إذا لم تتنازلي عن قضية الخلع، أنتي آخرك رصاصة بـ10 جنيه، أو مياه نار تُلقى على وجهك"، مضيفة: "فورًا بعدما تلقيت هذه التهديدات توجهت إلى مباحث الإنترنت وتقدمت ببلاغ، وبالفعل تم استدعاءه منذ يومين تقريبًا".
وكشفت علا غانم، عن تجدد التهديدات والهجوم مرة أخرى، قائلة: "أول أمس، عقب صلاة الجمعة مباشرة، وفي أثناء جلوسي بصحبة والدتي داخل المنزل، فوجئت بهجوم العشرات من البلطجية عبارة عن 5 سيدات يرتدين ملابس سوداء، وحوالي 14 رجلاً، وقاموا بكسر البوابة والقفز من على الأسوار، والاعتداء على أمن المنزل والعمال".
"علا غانم : البطلجية مسكوني أنا وأمي وظلوا يضربوني مثل الكرة"
وقالت علا غانم: "البطلجية مسكوني أنا وأمي وظلوا يضربوني مثل الكرة، كما تمكنوا من تكسير كاميرات المراقبة وجهاز DVR واقتحام مكتبي، وكذلك سرقة مشغولاتي الذهبية والهواتف المحمولة وكل شيء كانوا يستطيعوا أنّ يحملوه"، مضيفة "حاولت الفرار منهم على الفور حفاظًا على حياتي وتوجهت إلى النيابة لتقديم بلاغ، ومنذ ذلك الحين لم أتمكن من العودة إلى منزلي مرة أخرى".
وتابعت "أنا مطرودة من البيت، والبطلجية قاعدين في الفيلا، ومقيمين في غرف النوم والمجرمين نايمين على سريري"، لافتة إلى أنها تقدمت باستغاثة عاجلًا، من منطلق المناداة بحقوق المرأة.