في حلقة مليئة بالمفاجآت، حلّ عمرو محمود ياسين ضيفًا على برنامج حبر سري مع أسما إبراهيم، حيث كشف عن قراراته المصيرية في عالم الفن، وأسباب اختياره للكتابة على حساب التمثيل، رغم كونه عضوًا في نقابة المهن التمثيلية. عمرو أوضح أنه يعشق التمثيل، لكنه يرى أن مسؤولية المؤلف أكبر، لأنه يصنع القصة من الصفر، مؤكداً أنه إذا حصل على فرصة مناسبة، فلن يتردد في العودة للتمثيل.
خلاف عمرو محمود ياسين مع ياسمين عبد العزيز
من أكثر اللحظات المؤثرة في الحوار كان حديثه عن خلافه مع ياسمين عبد العزيز خلال تصوير مسلسل "اللي مالوش كبير"، حيث كشف أنهما قطعا التواصل لفترة، لكن بعد تعرضها لوعكة صحية، قال: "وهنا انا كنت يعني ادركت قد ايه الست دي غاليه عليا جدا وقد ايه ان انا هتجنن ان انا اسمع صوت ياسمين مره تانيه واشوفها علشان نتصالح وعلشان الامور ترجع زي ما كانت." اليوم، يصف ياسمين بأنها "جزء من عائلته"، ويؤكد أن بينهما كيمياء خاصة في العمل.
هل أثّر اسم والده على مسيرته؟
لم ينكر عمرو أن اسم والده، محمود ياسين، فتح له بعض الأبواب، قائلاً: "في مواقف كان اسم والدي كان اكيد محرك لامور ما، وفي مواقف ثانيه ابدا ابدا يعني بل بالعكس." لكنه في الوقت نفسه، واجه تحديات بسبب كونه نجل نجم شهير، حيث اضطر لإثبات نفسه أكثر من غيره. كما استبعد تمامًا فكرة تقديم مسلسل عن والده الراحل، مؤكدًا أن أعماله ستظل هي الإرث الحقيقي له.
رأيه في ظاهرة نجوم "التيك توك" في الدراما
وعن الجدل حول مشاركة مشاهير السوشيال ميديا في الأعمال الفنية، أوضح عمرو أنه لا يمانع الاستعانة بهم، قائلاً: "اوافق لو هم هيمثلوا اضافه للعمل على المستوى الفني والدرامي، يعني لو هو جايب حد هيفيد العمل او بيعرف يمثل اكيد وهيفيد العمل انا ما عنديش مشكله في ده اطلاقا." لكنه شدد على أنه يرفض الفرض القسري لوجوه غير مؤهلة لمجرد شهرتها على الإنترنت.
وكشف عمرو أيضا أنه يشعر بالظلم فيما يتعلق بأجره كمؤلف، خاصة مع المجهود الكبير الذي يبذله في اللوكيشن ومتابعة كافة تفاصيل التصوير، مشيرًا إلى أن أجور المؤلفين لا تتماشى مع التغيرات الاقتصادية، رغم الدور المحوري الذي يلعبه الكاتب في نجاح العمل.
وفي مفاجأة طريفة، كشف عمرو أن اسمه الحقيقي هو "محمد"، لكنه لم يكن يعلم ذلك حتى يومه الأول في الحضانة، حيث اعتاد أن يُنادى باسم "عمرو" منذ ولادته، ما شكّل له صدمة في طفولته.