لم تعد فاطمة البنوي نشيطة على السوشيال ميديا كما كانت في السابق، وأصبحت تكتفي ببعض المشاركات القريبة من الرسمية والبعيدة عن الحميمية، هذا ما عبرت عنه فاطمة آخر بوست لها على إنستقرام.
وكانت تحاول فاطمة مشاركة بعض الأفكار التي تراودها مع المتابعين، وطرحت عليهم بعض الأسئلة والاستفسارات التي تتعلق في النشاط اليومي على السوشيال ميديا.
فاطمة عبرت عن ما يدور في داخلها، من خلال بوست مطول مع مجموعة صور وفيديوهات، وهي تستمتع بأجواء الطبيعة الساحرة.
وكتبت في التعليق المرفق، "كنت أمسك الانسجرام وأكتب الكابشيونات كإني باكتب اسمي، بكل ثقة وتمكّن، بس لية فترة بعيدة عن المشاركات - سواء صور أو كتابات - مرات أسأل هل عمري رح أرجع لهذاك الانطلاق على السوشل ميديا ولا الفنّ العبثي داك كان مخصّص لمتابعين أقل وجو حميمي أكثر؟ هل ممكن أرتاح تاني في المشاركة بدون التزام جاد بقوانين اللعبة؟".
وتابعت حديثها، "ممكن دا ما يهم - أسئلة شخصية أتصرّف معاها وحدي - بس أحب أشارك معاكم أن جزء كبير من اختفائي هو أني باطبخ لكم شيء من جوة جوة جوة القلب ومتحمسة أشاركه مع أحلى جمهور مشاهد على الإطلاق، وهذه بعض الصور لية وأنا بين الأشجار، متى آخر مرة كنت فيها بين الشجر؟".
فاطمة البنوي تحتفل بأطلاق فيلم العميل صفر
وقبل أسبوعين تقريباً، احتفلت فاطمة بإطلاق فيلم العميل صفر في السينما المصرية والخليجية، وشاركت مجموعة صور من كواليس تصوير العمل، وكتبت، "عرفكم بالدوقة الأم والدوقة البرعم، وبكدا حابّة اليوم احتفل بنزول فيلم العميل صفر في دور السينما المصرية وغداً في الخليج من خلال تسليط الضوء على العلاقة الحلوة اللي جمعتني بفيدرا (صديقتي ومامتشي في العمل) وبنساء روعة مثل أسماء وعبير وموكي وريم وفريدة وفاطمة ودعاء وغيرهم كانوا حولي أيام التصوير".
وتابعت كلامها، "الصناعة دي مهي سهلة، خاصة بالنسبة للنساء (ولو عندك رأي مختلف، فكّر ثاني)، والحفاظ على نفسك في ظروف تفرض عليك إظهار نقاط ضعفك بس، وظروف تفرض عليك إظهار نقاط قوتك بس، وظروف تانية تفرض عليك إظهار مزيج بين الاثنين، أمر مخيف وصعب للغاية".