يبدو أن كاران ابن فهرية أفجان وبوراك أوزجيفيت لم يعتد بعد على شقيقه حديث الولادة أو ربما لا يحب اللقاءات الصحفية.
ففي أحد مراكز التسوق في تركيا، وخلال لقاء صحفي مع موقع tv 100.com التركي، حيث صودف وجود فهرية هناك برفقة ابنها كاران، دفع كاران والدته لإنهاء اللقاء الصحفي بسبب بكائه.
إذ رداً على عدد من الأسئلة التي تتعلق بمولودها الجديد ولاسيما ان كان هناك فرق بين تربية الطفل الأول والثاني بعد اكتسابها الخبرة، قالت فهرية بما معناه: "كلا في الواقع لا يوجد فرق كبير ولكن طبعاً التعامل مع الطفل أكثر سهولة عندما يكون لديك خبرة أكبر"، وهو ما اكتسبته من التعامل مع طفلها الأول.
ووجهت يدها نحو طفلها كاران مشيرةً إلى أن المشكلة هي في محاولة اعتياد ابنها الأول على شقيقه حديث الولادة، وقالت بما معناه: "هناك مشكلة في الاعتياد عليه".
في اللحظة التي سأل فيها الصحفي ان كان كاران يغار من شقيقه الصغير بدأ كاران بالبكاء، ولكن فهرية نفت بأن يكون كاران يغار من شقيقه، وأكدت أن علاقتهما جميلة.
بوراك أوجيفيت يتمنى الشفاء العاجل لتركيا
ولكن بعدها استمر كاران بالبكاء ولم يتوقف حتى أن والدته أنهت اللقاء الصحفي وأخذته بعيداً لكنه استمر بالبكاء، ومن غير المعروف ان كان ما حصل غيرة من شقيقه أو انه شعر بالخوف والقلق من الأسئلة حوله.

وبعيداً عن اللقاء الصحفي، كان بوراك أوزجيفيت زوج فهرية قد عبّر عن حزنه بعد الزلزال الذي ضرب تركيا وأدى إلى مقتل أكثر من ألفي شخص وإصابة الآلاف وفقدان الآلاف إلى جانب الدمار الذي لحق بالمناطق التي طالها الزلزال.. إذ شارك رسالة على خاصية الستوري على صفحته على انستقرام بعنوان "الشفاء العاجل لبلدي تركيا"، وتابع بما معناه: "رحم الله مواطنينا الذين فقدوا أرواحهم في هذه الكارثة"، وتمنى الشفاء للمصابين والجرحى.