وجه الأمير ويليام رسالة للجنود الذين يؤدون خدمتهم خارج حدود البلاد، وعبر عن امتنانه لهم وبأنهم يقومون بعمل رائع، وذلك في أسبوع "الذكرى" الذي تحييه المملكة المتحدة ودول الكومنولث كل عام منذ انتهاء الحرب العالمية الأولى، حيث تقدم فيه تحيةً للجنود الذين فقدوا أرواحهم في سبيل الواجب.
أما دوقة كامبريدج كيت ميدلتون فحاولت أن تقوم بواجبها بأسلوبها الخاص، إذ أجرت مكالمات فيديو مع جنود نساء ورجال يخدمون في الخارج، كما تواصلت مع عائلات أفراد القوات المسلحة الذين فقدوا حياتهم.
وفي إحدى المكالمات حاولت كيت أن تواسي طفلاً يبلغ من العمر 11 عاماً، قُتل والده في معركة في أفغانستان في العام 2010. ويُدعى الطفل تشارلتون تايلور وكان يضع على سترته ثلاث ميداليات تخص البحرية الملكية مايكل تايلور.
طلبت كيت من تشارلتون أن يخبرها عن الميداليات متساءلةً إن كانت تعود لوالده، فأوضح الطفل الذي كان يرتدي سترة أنيقة مع ربطة عنق، بأن أحدى الميداليات حصل عليها والده لخدمته، والثانية لجولته في أفغانستان والثالثة في العراق.
أثنت كيت على ملابس تشارلتون وقالت بما معناه: "انه لأمر مميز أن تضع هذه الميداليات".
ثم طلبت منه أن يخبرها أكثر عن والده، لكن الطفل الذي فقد والده وهو في شهره العاشر لا يذكر الكثير عنه إلا من خلال الصور، وقال بما معناه: " بأن والدته تستطيع أن تطلع كيت أكثر عن والده لأنه لا يذكره".
وأخبر تشارلتون كيت بأنه يشاهد صور والده ويستمع إلى قصص عنه، معتبراً أن ذلك أمر رائع.
وقد ارتدت كيت توب من Ghost بيضاء اللون مع ياقة باللون الأسود وزينتها بوردة حمراء للمناسبة وهي الوردة التي وضعها أفراد العائلة المالكة احياءً للذكرى، وأكملت إطلالتها بنطلون ضيق أسود اللون.
وكانت الملكة إليزابيث الثانية قد كسرت التقاليد الملكية خلال الاحتفال بيوم "الذكرى" حيث وقفت على شرفة مختلفة عن تلك التي وقف عليها أفراد العائلة المالكة. إذ من التقاليد هي أن تقف الملكة مع أفراد العائلة المالكة على الشرفة نفسها، ولكن لفتت The Mirror إلى أنه لإلتزام المسافة الأمنة لا يمكن لثلاثة أفراد من العائلة الملكية أن يقفوا على شرفة واحدة.