في آخر تطورات حالة سيلين ديون الصحية، ذكرت شقيقتها كلوديت ديون أن سيلين فقدت القدرة على التحكم في عضلاتها وهي تواصل محاربة متلازمة الشخص المتيبس، بالاضافة الى معاناتها من اضطراب عصبي نادر.
شاهد أيضاً: زينة عماد تكشف عن تفاصيل مرضها
تابعت خلال مقابلة لها مع 7jours ما معناه "بعد عام واحد من مشاركتها لإصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس، لم تعد سيلين قادرة على التحكم في حركات معينة للجسم"، مضيفة "ليس لديها سيطرة على عضلاتها..ما يكسر قلبي هو أنها كانت دائما منضبطة.. لقد عملت دائما بجد"".
وأشارت إلى أنه " صحيح أنه في كل من أحلامنا وأحلامها هو عودتها للمسرح، ولكن هل ستكون قادرة؟ لا أعرف."
وفقا لكلوديت ، تعيش أختهم ليندا مع سيلين في منطقة لاس فيغاس حيث تتلقى الرعاية من الأطباء المتخصصين في متلازمة الشخص المتيبس.
ومنذ حوالي الشهر تقريبًا، فاجأت سيلين الجمهور من خلال ظهورها للمرة الأولى في مباراة للهوكي بولاية نيفادا في لاس فيغاس، ما أثار فرحة الحاضرين بعد مشاهدتها بصحة جيدة.
كما بدت سيلين في الصور التي انتشرت عبر السوشيال ميديا، بحالة معنوية جيّدة، حيث قامت بتحيّة اللاعبين والمشجّعين في غرفة الملابس بعد المباراة.
وشاركت نائبة رئيس الإتصالات بلعبة الهوكي في مونتريال، شانتال ماشابي وقتها عبر حسابها الخاص على إنستقرام، صورتين وهي تقف جنبًا إلى جنب مع سيلين، وعلّقت لتقول ما معناه : "زيارة رائعة لملعبنا في فيغاس أمس، شكراً سيلين ديون على كرمك، كان الفريق بأكمله سعيدًا جدًا بلقائك أنت وعائلتك".
سيلين لم تحضر المباراة لوحدها، بل رافقها أبناؤها رينيه تشارلز صاحب الـ 22 عاماً، والتوأم نيلسون وإيدي اللذان يبلغان 13 عاماً.
وقالت ديون للمدرب مارتن سانت لويس في فيديو تحدثت خلاله بالفرنسية لتقول ما معناه: "إنه لشرف كبير أن ألتقي بك، كانت ليلة لا تصدق".
كما سُمعت أيضاً وهي تُقدم النصائح للاعبي الهوكي قائلة: "فقط إبقوا أقوياء وبصحة جيدة".
متلازمة الشخص المتيبس
يعد اضطراب متلازمة الشخص المتيبس حالة نادرة وغير مفهومة تماما. فوفقًا للمعهد الوطني للاضطرابات العصبية، فإنه يتميز بتقلب صلابة العضلات في الجذع والأطراف وحساسية عالية للمنبهات مثل الضوضاء واللمس والضيق العاطفي والتي يمكن أن تؤدي إلى تشنجات عضلية.
ويقول المعهد إن الوضعيات غير الطبيعية التي غالباً ما تكون منحنية وصلبة، هي سمة من سمات الاضطراب.
ويمكن أن يكون الأشخاص المصابون بمتلازمة الشخص المتيبس لا يستطيعون المشي أو الحركة، أو يخشون مغادرة المنزل لأن ضوضاء الشوارع، مثل صوت بوق السيارة، يمكن أن يؤدي إلى تشنجات.