لا تزال حادثة أستروولد تلاحق ترافيس سكوت، وفي جديد القضية تقدمت سيدة بدعوى جديدة ضد ترافيس سكوت ومنظمي المهرجان، بسبب خسارتها جنينها مدعيةّ أن ابنها الذي لم يولد توفي بسبب إصابات لحقت بها نتيجة الحادثة التي وقعت في نوفمبر من العام الماضي.
وفي التفاصيل، ادّعت السيدة شنازيا ويليامسون وزوجها جارود أوينز من دايتون بولاية أوهايو، بأنهما كانا ينتظران طفلاً عندما حضرا مهرجان أستروولد في 5 نوفمبر 2021. وقال الثنائي بأنهما خسرا طفلهما قبل أن يولد بسبب الإصابات التي تعرضت لها شنازيا خلال المهرجان.
وقالت شنازيا في الدعوى التي تقدمت بها، بأنها أصيبت بجروح في كتفها وظهرها وصدرها ورجلها ومعدتها وأجزاء أخرى في جسمها.
وفي الدعوى القضائية التي حصلت TMZ على نسخة منها، تقول شنازيا ان المدعى عليهم فشلوا في التخطيط والتصميم والإدارة والتشغيل والاشراف على الحفل، الذي تسبب بشكل مباشر بإصابات لشنازيا ووفاة طفلها.
وكانت شنازيا قد رفعت دعوى في البداية في 21 نوفمبر بسبب الإصابات التي تعرضت لها والتي تتضمن صعوبة في التنفس، ألم في الصدر، ألم في الساق اليسرى، بالإضافة إلى إصابات أخرى في الجسم.
وفي الشكوى المعدّلة، تم تقديمها بعد شهر ونصف وتحديداً في ديسمبر، تقدمت شنازيا بدعوى الموت الخطأ. وينص قانون تكساس بأن الجنين الذي يموت نتيجة الإهمال يمكن أن يستند أو يكون أساساً لدعوى الموت الخطأ. ولا يهم عمر الجنين، وربما يكون الجنين غير قابل للحياة ولكن باستطاعة الأبوين أن يتقدما بدعوى القتل الخطأ، حتى أن شنازيا لم تذكر في الدعوى بأي شهر من الحمل كانت.
وكان قد توفي عشرة أشخاص بسبب الحشد الجماهيري والتدافع الذي حصل في مهرجان أستروولد خلال حفل أحياه ترافيس سكوت بحضور دريك، الذي طالته أيضاً العديد من الدعاوى القضائية.
وأشارت التقارير إلى أن نحو 5000 شخص أصيبوا في الحفل، وبأن ترافيس استمر بالغناء على الرغم من التحذيرات من أن الجمهور في خطر.