حول استئناف محتمل لـ سعد لمجرد لقرار محكمة الجنايات الفرنسية الذي صدر منذ قليل وقضى بسجته 6 سنوات مع امتلاكه 10 ايام للاستئناف، علّقت لورا لوكالة الصحافة الفرنسية AFP و إذاعة فرنسا الدولية "إر إف إيه قائلة "هذا حقه".
ونقلت الصحفية الفرنسية في اذاعة فرنسا الدولية أن "لورا ستذهب لمقابلة محاميّ سعد الذين شككوا في أخلاقها أمس لأنها تريد أن تخبرهم أنهم أساءوا إليها كثيرًا ، لكنها لا تلومهم".
لورا بريول عن شعورها بعد صدور الحكم بقضيتها ضد سعد لمجرد: أشعر بالارتياح
وتابعت الصحفية أن "لورا ستقول لهم أيضا إنهم دافعوا فقط عن موكلهم، كانت بحاجة إلى إخبارهم بكل هذا حتى يتمكنوا من المضي قدمًا".
أضافت لورا لـ AFP و لاذاعة فرنسا الدولية "أشعر بالارتياح ..لقد تحدثت عن نفسي ، ولكن أيضًا من أجل الجميع ايضا.. آمل أن تفتح أعينهم.. نعم ، إن مثل هذه القضية فترتها طويلة.. نعم ، إنها صعبة. لكن هذا ليس مستحيلًا".
وكانت الصحفية الفرنسية قالت أنه "حصل اقتناع لدى المحكمة وهيئة المحلفين بالتهم المنسوبة لسعد لمجرد، مضيفة " أن المحكمة أدانت لمجرد بالسجن 6 سنوات، مشيرة إلى أن أمامه 10 أيام لاستئناف الحكم".
محامي لورا: كانت معركة طويلة بالنسبة لها
وفي تعليق حصري عبر ET بالعربي لـ جان مارك ديسكوب Jean-Marc Descoubès محامي الدفاع عن لورا بريول Laura P. في قضيتها ضد سعد لمجرد، لافتًا إلى أن الحكم كان رائعا، والقضاء قام بواجبه على أتم وجه.
وتابع محامي لورا حديثه قائلا "لقد كانت معركة طويلة بالنسبة لـ لورا التي حكمت القضية لصالحها وثبت أنها كانت ضحية اغتصاب"، مضيفا "انتهت الحقيقة بالسطوع أمام الملأ رغم المراوغات التي قام بها سعد لمجرد".
كانت رئيسة المحكمة منحت لمجرد صباح اليوم آخر فرصة لإلقاء كلمته، قبل أن تعلق الجلسة لعدة ساعات للتداول في القرار النهائي.
وكرّر سعد في آخر كلمة له أمام المحكمة، أنه "ما يزال مصرّا على أنه لم يغتصب" الشابة (لورا)، موجها شكره للقاضية على الاستماع له.
وكانت قاعة المحاكمة ممتلئة عن آخرها لحظة النطق بالحكم. وكانت "لورا" وأمها وزوجة لمجرد "غيثة"، من بين الحاضرات.