في حواره ببرنامج “حبر سري” عن عدد من الأسرار في مسيرته الفنية، كشف محسن جابر أن هناك أصواتًا قريبة إلى قلبه لكنه لم يعمل معها، قائلاً: "صوتين بحبهم جدًا ولم أنتج لهما، فيروز وشيرين عبد الوهاب، وشيرين من الأصوات المحببة لقلبي في الوسط الفني، وأتمنى أن أختم حياتي الفنية بإنتاج عمل لها، لأنها من الأصوات التي يمكن أن تكون خليفة لكوكب الشرق أم كلثوم.”
وأضاف محسن جابر أن شيرين عبد الوهاب لديها ظروفها الخاصة المتعلقة بأزمة مع الشركة المنتجة لها، لكنه يعتقد أنها أنهت تلك الأزمة مؤخرًا، وواصل حديثه: "شيرين عبد الوهاب من الأصوات المحببة لقلبي وأنا مستخسرها، وأتمنى أن نعمل مع بعض شغل حلو".
تصالح عمرو مصطفى ومحسن جابر
أما عن الخلافات التي نشأت بينه وبين عمرو مصطفى، فقال محسن جابر : "عمرو مصطفى بالنسبة لي بمثابة ابني، وعلاقتنا الإنسانية أكبر من أي خلافات مهنية، عمرو كلمني في ليلة رأس السنة وقال لي إنه حلم بيّ وحس بالحزن، فاعتذر لي.” وأوضح:" عمرو مصطفى ابني وبحس إن ليا فيه، ومن جوايا مش شايله غير حب، وربنا يتم شفاه ويخليه لأولاده.”
وفي حديثه عن التغيرات التي شهدتها صناعة الموسيقى في السنوات الأخيرة، قال جابر: "أنا كنت من الأوائل الذين نجحوا في التكيف مع التحولات الرقمية، وكنت المنتج الوحيد الذي تجاوز أزمة توقف شرائط الكاسيت بفضل ابتكار خدمة ‘رينج تون’، وهي أول خدمة أغاني على الهواتف في المنطقة العربية.”
وأكد جابر أيضًا أنه يشعر بالإرهاق في الفترة الأخيرة، مما دفعه لاتخاذ قرار مصيري في حياته المهنية، قائلا: "قررت أطلع من الوسط الفني تمامًا، تعبت من الضغوط، ولا أريد أن أنهي حياتي بشكل درامي، أنا من النوع الذي يتحمل الصعاب، لكن الوضع الحالي أنا مش متقبله، العدالة فوق الجميع، وقد يكون هذا اخر برنامج اسجله فى حياتى".
وفي ختام حديثه، عبر محسن جابر عن فخره بمشواره الفني، وقال: "عملت كل حاجة كويسة ودخلت السرور في كل بيت في المنطقة العربية، وأنا فخور بمشواري وبالإنجازات اللي حققتها، الأهم هو أنني أترك بصمة جميلة وأن يتقبلني الله قبولاً حسنًا".